الخميس، 18 سبتمبر 2014

أئمة أهل البيت والشكوى من كثرة كذب شيعتهم عليهم من كتبهم


بسم الله الرحمن الرحيم:

لقد اشتكى أئمة البيت كثيرا من كذب شيعتهم عليهم،وهذا كما قال ابن تيمية رحمه الله بأن جعفر الصادق هو أكثر شخص كذب عليه،ويتجلى ذلك من خلال كلامهم رحمهم الله،وقد قررت أن أجمع رواياتهم في هذا الباب،وأبدأ أولا بقولة لجعفر الصادق رحمه الله:

========

 زرارة الذي ياخذ الشيعة دينهم منه كذاب 

وقال أبو عبد الله عن زرارة : كذب علي والله كذب علي والله ،لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة / الكشي / 

زرارة الذي ياخذ الشيعة دينهم منه يكذب على امامه

=======

1-قال الكشي:


اشتكى الفيض بن المختار إلى أبي عبد الله ع قال: [[ جعلني الله فداك، ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ فقال: وأي الاختلاف؟ فقال: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم. فقال: أبو عبد الله :أجل هو ما ذكرت :إن الناس أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدث أحدهم بالحديث، فلا يخرج من عندي، حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً ]].رجال الكشي: (ص:135-136)2-جاء في " بحار الأنوار 25 / 302 ، رجال الكشي 208 " أن مصيبة جعفر الصادق أنه ( اكتنفه قوم جهال يدخلون عليه ويخرجون من عنده ، ويقولون حدثنا جعفر بن محمد ويحدثون بأحاديث كلها منكرات كذب موضوعة على جعفر ليستأكلوا الناس بذلك ويأخذوا منهم الدراهم ).
3-عن المغيرة بن سعيد أنه قال : ( دسست في أخباركم أخبارا كثيرة تقرب من مائة ألف حديث ). المامقاني في " تنقيح المقال 1 / 174


4-قال الحسيني : ( وبعد التتبع في الأحاديث المنتشرة في مجامع الحديث كالكافي والوافي وغيرهما نجد أن الغلاة والحاقدين على الأئمة الهداة لم يتركوا بابا من الأبواب إلا ودخلوا منه لإفساد أحاديث الأئمة والإساءة إلى سمعتهم ). الموضوعات في الآثار والأخبار ص 165

5-قال جعفر الصادق : "إن المغيرة بن سعيد دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي ، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا وسنة نبينا محمد فإنا إذا حدثنا قلنا: قال الله وقال رسول الله".
الكشي: ص 195 ومعجم الخوئي : 18/276


6-عن الصادق (عليه السلام) قال:" إنا أهل بيت صادقون لا نخلوا من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس". (رجال الكشي ص257)


7-عن يونس بن عبد الرحمن قال: وافيت العراق . فوجدت فيها قطعة من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام) ووجدت أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) متوافرين فسمعت منهم وأخذت كتبهم , فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله (عليه السلام) وقال لي : إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله (عليه السلام) , لعن الله أبا الخطاب وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) , فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن فانا إن تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة . إنا عن الله نحدث وعن رسوله نحدث ولا نقول قال فلان وفلان فيتناقض كلامنا , إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا , وكلام أولنا مصدق لكلام آخرنا , فإذا أتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا : أنت أعلم وما جئت به , فان مع كل قول منا حقيقة وعليه نور,فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك من قول الشيطان".
(رجال الكشي ص195)

8- عن هشام بن الحكم , أنه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول :" كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب على أبي , ويأخذ كتب أصحابه , وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي , ثم يدفعها إلى أصحابه ويأمرهم أن يبثوها في الشيعة , فكلما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك ما دسه المغيرة بن سعيد في كتبهم" (رجال الكشي ص196).9-قال جعفر الصادق – رضي الله عنه - :" وأما والله لو يروون عنا ما نقول ولا يحرفونه ولا يبدلونه علينا برأيهم ما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ، ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشراً ويتأولها على ما يراه ".عيون الأخبار للقرشي 4/276


10-قال جعفر الصادق رحمه الله: ( إن ممن ينتحل هذا الأمر ليكذب, حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه).
الكافي ج 8 ص 212 .

11-قال جعفر الصادق : (لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم).رجال الكشي ص 253


12-قال جعفر الصادق رحمه الله تعالى:"ان لكل رجل منا رجلا يكذب عليه".الفوائد الرجالية للوحيد البهبهاني [ص5] والحدائق الناضرة للبحراني [ج 1 ص 8] والمعتبر [ج1 ص29].


ولا زالوا حتى يومنا هذا يؤلفون الروايات بحجة فك طلاسم إرث
آل البيت الذي أخفوه عن النواصب ( السنة )

=================

بما أن الموضوع عن (( شكوى أهل البيت )) ومن (( لم يرضى عنهم أهل البيت أو يغفروا لهم ))

فيقول شيخ المحدثين المقدس المجلسي في روضة المتقين 
14 : 154 (( موثقاً كل من سبق ذكرهم )) :-
[ مــع أن عدم المغفرة لا ينافي التوثيــق كما في كـثـيـر من الموثقين ]

==============

اعترافات من علماء الشيعة الروافض بأنهم كذبوا على أهل البيت عليهم السلام


روى كبير الكذابين الكشي: «عن يونس قال: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر ووجدت أصحاب أبي عبد الله متوافرين فسمعت منهم وأخذت كتبهم فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله وقال لي: أن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله لعن الله أبا الخطاب وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله فلا تقبلوا علينا خلاف القراّن»(1).

وروى أن أبا الحسن الرضا (ع) قال: «كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر (ع) فأذاقه الله حر الحديد»(2). 

وروى عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: «لعن الله المغيرة بن سعيد إنه كان يكذب على أبي فأذاقه الله حر الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا»(3). 

وقد اعترف المغيرة بن سعيد كما تروي كتب الشيعة الروافض أنه قال: «دسست في أخباركم أخباراً كثيرة تقرب من مئة ألف حديث!»(4). 

وروى أيضا أن الفيض بن المختار شكى لأبي عبد الله -كما تقول روايتهم- كثرة اختلافهم فقال: «ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟. إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أن أشك في اختلافهم في حديثهم!! فقال أبو عبد الله: هو ما ذكرت يا فيض, إن الناس أولعوا بالكذب علينا, وإني أحدث أحدهم بالحديث, فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله, وذلك أنهم لايطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله, وإنما يطلبون الدنيا, وكل يحب أن يدعى رأسا»(5). 

وقد روى الكشي أيضا: (عن ابن سنان: قال أبو عبد الله (ع): إنا أهل بيت صديقون, لا نخلوا من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس, وكان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق البرية لهجة وكان مسيلمة يكذب عليه, وكان أمير المؤمنين (ع) أصدق من برأ الله من بعد رسول الله وكان الذي يكذب عليه عبد الله بن سبأ -لعنه الله- وكان أبو عبد الله الحسين بن علي (ع) قد ابتلي بالمختار(6) … ثم ذكر أبو عبد الله الحارث الشامي، وبنان, فقال: كانا يكذبان على علي بن الحسين (ع) ثم ذكر المغيرة بن سعيد, وبزيغاً, والسري, وأبا الخطاب, ومعمراً, وبشار الأشعري, وحمزة اليزيدي, وصائد النهدي. فقال: -لعنهم الله- إنا لا نخلو من كذاب أو عاجز الرأي, كفانا الله مؤونة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد»(7).
 
ورووا أن جعفراً الصادق قال: «لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا»(8). 

وقال أيضا: «إن ممن ينتحل هذا الأمر -أي التشيع- ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه»(9)!!. 

ورووا أن جعفراً الصادق قال: «رحم الله عبدا حببنا إلى الناس، ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا»(10). 

ورووا أيضا عن جعفر أنه قال: «لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم»(11). 

ورووا أن جعفراً الصادق قال: «إن ممن ينتحل هذا الأمر لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا»(12). 

وروى عمدتهم في الجرح والتعديل (أبو عمرو الكشي) بسنده عن الإمام الصادق قال: «ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع» (13). 

وكانت مصيبة جعفر -كما تقول كتب الشيعة- أن «اكتنفه قوم جهال يدخلون عليه, ويخرجون من عنده, ويقولون: حدثنا جعفر بن مُحَمّد, ويحدثون بأحاديث كلها منكرات, كذب, موضوعة على جعفر يستأكلون الناس بذلك ويأخذون منهم الدراهم»(14)
«وكانوا يستقبلون بعض الوفود القادمة من أصقاع العالم الإسلامي, ويأكلون أموالهم باسم الأئمة, ويقدمون لهم تواقيع مزورة باستلامهم, ويحدثون عنهم بما لم يقولوا» (15). 

(وإذا كذّب الأئمة أقوالهم قالوا: أن هذا التكذيب منهم تقية) (16). 

واستمع إلى شريك بن عبد الله القاضي (ت177 أو 178ه‍) وهو يصف الشيعة الروافض الذين التصقوا بجعفر الصادق, وادعوا الرواية عنه -كما تنقل ذلك كتب الشيعة نفسها- «قال أبو عمرو الكشي: قال يحيى بن عبد الحميد الحمّاني -في كتابه المؤلف في إثبات إمامة أمير المؤمنين رضي الله عنه-: قلت لشريك إن أقواماً يزعمون أن جعفر بن مُحَمّد ضعيف الحديث، فقال: أخبرك القصة، كان جعفر بن مُحَمّد رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً فاكتنفه قوم جهال يدخلون عليه, ويخرجون من عنده, ويقولون: حدثنا جعفر بن مُحَمّد، ويحدثون بأحاديث كلها منكرات كذب موضوعة على جعفر، يستأكلون الناس بذلك، ويأخذون منهم الدراهم، كانوا يأتون من ذلك بكل منكر، فسمعت العوام بذلك فمنهم من هلك, ومنهم من أنكر».
يا له من دين عجيب كله مبني على الكذب، لا أستبعد أن تزني نساء الروافض ويكذبن على أزواجهن تقية. 
——————- 
([1]) اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 3/298 – تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي – السيد أبو الفضل الموسويان – طهران 1382. 
([2]) المصدر السابق 3/297. 
([3]) اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 3/297 – تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي – السيد أبو الفضل الموسويان – طهران 1382. 
([4]) تنقيح المقال في علم الرجال/لعبد الله المامقاني – باب المقام الثالث من المقدمة 1/174-175 – طبعة حجرية – النجف. 
([5]) اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 2/218 – تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي – السيد أبو الفضل الموسويان – طهران 1382, بحار الأنوار/محمد باقر المجلسي 2/246. 
([6]) اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 4/371-372، تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي – السيد أبو الفضل الموسويان- طهران 1382, بحار الأنوار 2/246. 
ومع تكذيب الصادق للمختار فإن الشيعة يزعمون أن مهر أم الصادق كان مما بعث به المختار (أنظر المصدر السابق 2/209). ويكذبون على الصادق أنه قال: ما إمتشطت فينا هاشمية ولا إختضبت حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين (وانظر نفس الموضع من المصدر السابق). 
([7]) المصدر السابق 4/371-372 ، التحفة الاثنا عشرية ص64. 
([8]) رجال الكشي 4/373. 
([9]) الكافي/لمُحَمَّد بن يعقوب الكليني 8/212. 
([10]) الكافي/لمُحَمَّد بن يعقوب الكليني 8/192. 
([11]) اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 4/366 – تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي – السيد أبو الفضل الموسويان – طهران 1383. 
([12]) المصدر السابق 4/365. 
([13]) المصدر السابق 4/366. 
([14]) المصدر السابق 4/391, بحار الأنوار 25/302. 
([15]) التحفة الاثنا عشرية (مخطوط) ورقه 92. 
([16]) انظر ميزان الاعتدال ترجمة زرارة 2/69.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق