السبت، 20 سبتمبر 2014

تحليل شخصية الاوروبيين و الاميركان

ينبهر الكثير منا في النظام و الصدق في المواعيد لدي الغربيين حين يقارنه بحالة الفوضى التي يعيشها الشرقيين في تعاملهم 

السؤال ما مرد ذلك هل هو الدين ام العرق ام النظام الاجتماعي والسياسي الذي نظم تصرفات الغربيين

الجواب ليس الدين لان الدين لا دور له في تنظيم سلوكهم ااو العرق بل النظام السياسي والاجتماعي الذي وفر منظومة اجتماعية وسياسية تكفل العدالة والحرية و النظام في المجتمع  فعند تطبيق القانون يكون على الجميع وبدون تفرقة لذلك تجدهم يحترمون القانون الذي وضعوه بانفسهم من خلال المجالس النيابية والحكومات المنتخبة 
فالحاكم المنتخب تراه يعمل من اجل خدمة الشعب الذي اوصله للحكم و في الوقت نفسه هناك حساب ومراقبة شعبية لتصرفات المسؤلين
اما عندنا الحاكم لايعنيه الشعب و لاتطوير البلد انما همه سرقة البلد والقمع لاي صوت يعترض على الظلم فلذلك يجد المواطن لايحس بولاء لحكومة بلده 
واضرب حكاية ذكرها احدهم عن قيام بعض الصبية في تمزيق جلد كرسي سيارة نقل الركاب الباص العمومية بشفرة والهروب بفعلتهم ووصف هذا التصرف ان المواطن لايدرك ان الباص هو ملك عام وهو احد مالكيه وعليه الحفاظ عليه حتى يستخدمه هو مرة اخرى ويستخدمه غيره فالباص ملك للجميع ويستفيد منه الجميع 
والسبب في ذلك ضعف الوعي والارشاد وكذلك رؤية الفساد الذي يعم البلد وكل شيء خربان  نعود الي الغربين

 لو نظرنا في الجانب الاخرعند حدوث اي خلل في النظام القانون الضابط لسلوك الغربيين ستجدهم تحولوا الي حيوانات مفترسة

فليس في ثقافتهم شيء اسمه حلال و حرام بل هناك صح وخطا وعيب وفخر 

ففي مناسبات عديدة عندما ينعدم النظام في حالات معينة مثل احداث الاضطرابات في لندن او حين حدوث تجاوزات عنصرية  من الشرطة في اميركا للسود  يثور السود في المدينة ويقوموا بمداهمة الاسواق والمحلات وسرقتها 
كذلك  نجد الشعور العنصري ضد الاجانب مرتفع في الدول الاوربية يصل الي حد القتل العنصري 
فالسرقات والقتل والعنصرية منتشرة في تلك المجتمعات بصورة كبيرة لا مقارنة لها في الدول الشرقية 


العنف والارهاب في المسيحية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق