السبت، 27 سبتمبر 2014

علماء الشيعة و ارض فدك وصحة موقف سيدنا ابوبكر رضي الله عنه و اغضاب السيدة فاطمة رضي الله عنها

علماء الشيعة و ارض فدك وصحة موقف سيدنا ابوبكر رضي الله عنه  و اغضاب السيدة فاطمة رضي الله عنها


المرجع محمد حسين فضل الله و فدك 

ـ تكذيب السيدة الزهراء في تفسير آيات الإرث.
ـ سليمان يرث أباه في امتداد حركة النبوة فيأخذ موقعه.
ـ وراثة سليمان لداود لا بمعنى الإرث المادي .
يقول السيد محمد حسين فضل الله:

"وورث سليمان داود" كما يرث الابن أباه، في ملكه وماله، وكما يرث الأشخاص الموقع والدرجة وكما يرث الأنبياء الرسالة ممن تقدمهم، لا بمعنى الإرث المادي لأن الله هو الذي يعطي الرسالة والموقع والدرجة العليا، للمتأخر من الأنبياء، وليس هو النبي المتقدم، بل بمعنى الامتداد الذي يجعل من كل واحد مرحلة متصلة بالمرحلة السابقة فيما هو امتداد حركة النبوة في الحياة وهكذا أخذ سليمان موقع أبيه.. وأراد أن يعلن القوة التي يملكها في مواقع المعرفة، ليعرف الناس من قوته الجانب الذي يربطهم به ليزدادوا التصاقا بشخصيته واتباعا لرسالته [ من وحي القرآن ج17ص193-194]

ونقول:

سيأتي الحديث عن ذلك في تعليقنا على الفقرة التالية.


ـ المال ليس هو المشكلة المعقدة لدى زكريا في من يملكه بعد موته.
ـ يرثني ويرث من آل يعقوب، ليكون امتدادا لخط الرسالة.
ـ ليس المقصود بالآية هو ارث المال.
ـ المال ليس هو الأساس في الإرث في تفكير زكريا.
ـ زكريا يريد من يرث موقعه (أي بالنسبة إلى الرسالة).
يقول السيد محمد حسين فضل الله:

".. {وكانت امرأتي عاقراً} مما يجعل المسألة صعبة أو مستحيلة على مستوى الوضع الطبيعي ـ فأراد أن يلتمس لنفسه الأمل من خلال قدرة الله {فهب لي من لدنك وليا} فيما تعنيه الكلمة من الشخص الذي يلي أمر الإنسان فيعينه في حياته، ويخلفه بعد موته، وربما كان في التعبير بكلمة {من لدنك} ما قد يوحي بأن المسألة لا تتصل بالحالة الطبيعية للسبب، بل بالحالة الغيبية التي لا سبب فيها إلا للقدرة الإلهية المباشرة "يرثني ويرث من آل يعقوب" ليكون امتدادا للخط الرسالي الذي يدعو إلى الله، ويعمل له، ويجاهد في سبيله، ولتستمر به الرسالة في روحه وفكره وعمله.

ما هو المراد بالإرث

وقد أثيرت في هذه الفقرة مسألة ارث المال، وهل هو المقصود بكلمة الإرث، أو أن المقصود به ارث العلم والرسالة، لأن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، بل ورثوا شيئا من علومهم.. وربما اتصل هذا الحدث بمسألة ارث السيدة العظيمة فاطمة الزهراء فدكا من أبيها محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومدى صحة الحديث الذي واجهها به أبو بكر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة.. وغير ذلك من التفاصيل.

وقد أشرنا ـ فيما تقدمنا من حديث ـ أن المال لم يكن هو الأساس في الإرث في تفكير زكريا، لا من جهة أن الأنبياء لا يورثون، بل لأن المال لم يكن في مستوى المشكلة المعقدة لديه، فيمن يملكه بعده موته.. وذلك انطلاقا من خلو الساحة من بعده، من شخص يحمل الرسالة مما يجعل القضية في دائرة الخطورة فيما يتطلع أبيه الظاهر أن الصحيح: إليه زكريا من مستقبل الرسالة لأن الذين يأتون من بعده ويرثون موقعه، ليسوا في مستوى المسئولية ليترك الأمر لهم فيما يقومون به في حركة الواقع.. ولعل الحديث عن ارث آل يعقوب، الذي هو خط الرسالة يؤكد هذا المعنى [ من وحي القرآن ج15ص13-14]



=========

فدك من املاك الدولة و هل هي هبة و نحلة ام ارث

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1736608

سيدنا ابوبكر صلى على فاطمة حين وفاتها وغسلتها زوجته

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136422

==========

الشيخ حسين منتظري عالم شيعي ايراني ... هو الذي قال عنه المدعوا الغزي أنه كان يصدح في وسط قم ويقول " ابا بكر كان على حق في اخده فدك " وهذا هو المقطع : 

http://www.youtube.com/watch?v=jPP86EVbW-c


ايضاً يكرر ذلك في هذا المقطع في 1:44:20 

(http://www.youtube.com/watch?v=NHzthbLjAys#) 

( الشيخ حسين منتظري ينصر ابا بكر على الزهراء ع. ) 

http://www.youtube.com/watch?v=NHzthbLjAys


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق