الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

لعن الله من أحدث أكذوبة لعن الله من تخلف عن جيش أسامة


لعن الله من تخلف عن جيش أسامة

الحديث منكر: أخرجه الجوهري في كتاب السقيفة.
وزعم عبد الحسين الموسوي أن الشهرستاني رواه مرسلا. وهذا دال على عجزه عن أن يجده في شيء من كتبه
لم يعهد عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن حتى المنافقين المتخلفين عن الغزوات. والآيات واضحة في أنه كان يستغفر لهم.
قال تعالى صلى الله عليه وسلم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم صلى الله عليه وسلم وكان يقبل أعذارهم حين يأتون يعتذرون إليه ويستغفر لهم ويوكل سرائرهم إلى الله.

تناقض الرافضة : يستنكر الرافضة ما ترويه صحاح السنة من أن الرسول قال: اللهم إنما أنا بشر. فمن لاعنته أو سابتته فاجعلها رحمة له. فيقولون: كيف يليق أن ترووا عن النبي أنه كان يلعن؟
لكنهم الآن شديدو الحاجة الى رواية تثبت لعن الرسول لأصحابه حتى يقرروا مذهبهم المبني على شتم أصحاب الرسول. فتعلقوا بهذا الحديث ولكنهم تناقضوا.

وهم ما احتجوا بهذا الحديث إلا ليجعلوا من أبي بكر وعمر أول الملعونين. فقد قالوا: وقد تخلف أبو بكر وعمر عن جيش أسامة.

وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة الى الشام، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون ، وكان ذلك في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأخير، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في امرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصار !000فحمدالله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم- أيها الناس ، أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري لئن قلتم في امارته لقد قلتم في امارة أبيه من قبله ، وانه لخليق بالامارة ، وان كان أبوه لخليقا لها).

فأسرع الناس في جهازهم ، وخرج أسامة والجيش، وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى، وتولى أبو بكر الخلافة وأمر بانفاذ جيش أسامة وقال: ما كان لي أن أحل لواء عقده رسول الله، وخرج ماشيا ليودع الجيش بينما أسامة راكبا فقال له "يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن )000فرد أبوبكر "والله لا تنزل ووالله لا أركب ، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة )000ثم استأذنه في أن يبقى الى جانبه عمر بن الخطاب قائلا له "ان رأيت أن تعينني بعمر فافعل )000ففعل وسار الجيش وحارب الروم وقضى على خطرهم ،وعاد الجيش بلا ضحايا ، وقال المسلمون عنه "ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة )000

وهذا ليس بعجيب من مذهب القوم المبني على سب أصحاب رسول الله الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتحوا بعده العالم كله وأخضعوه لإمارة الإسلام.
ولتمرير عقيدة الطعن في الصحابة التي سن سنتها وغرس جذورها عبد الله بن سبأ: إدعوا ظلم الصحابة لأهل البيت. ولولا ذلك لم يقبل الناس عقيدة سب الصحابة.

وهذا أيضا من أكاذيبهم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد أمر على الناس أبا بكر للصلاة بهم نيابة عنه. ولما مات استأذن أبو بكر أسامة في أن يبقي عنده عمر لمشاورته ومؤازرته فأذن له أسامة.

وهل يلعنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما أعظم المهاجرين؟ كيف يعقل أن يلعن رسول الله خواص أصحابه أبا وعمر اللذين هما أبرز وأعظم المهاجرين. بل كيف يلعن أحدا من المهاجرين والأنصار الذين أثنى الله عليهم في القرآن؟ الله يثني عليهم والرسول يلعنهم؟

ومن تلبيسات عبد الحسين الموسوي أنه يصف الحديث غير المسند بأنه مرسل (إرسال المسلمات) مع أن الشهرستاني قد ذكر الرواية بغير سند. ومتى عرف عن الشهرستاني المعرفة بالحديث وهو الذي اعترف بالحيرة لكثرة لزومه علم الجدل والفلسفة حتى استشهد في كتابه المسمى بنهاية الإقدام (ص3) بهذين البيتين:

لقد طفت في تلك المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم

فالاستشهاد برجل كالشهرستاني عند أهل الحديث هو من المضحكات. لا سيما وأن الكذاب يدعي أنه أرسله إرسال المسلمات. وهذا من أعظم مكر وكذب هذا العابد للحسين الملقب بالموسوي.
فإن الجمهور على أن هذه المراسيل لا تقوم بها حجة ولا يجوز معارضة الثابت القطعي بها [وهو مذهب النووي في التقريب. ونسبه لأكثر الأئمة من حفاظ الحديث ونُقّاد الآثار، وهو قول مسلم كما في صحيحه 1/30. ومنهم من قبله بشروط كالشافعي، وقال الحافظ في النكت نقلاً عن الاسفراييني: إذا قال التابعي: « قال رسول الله » فلا يُعَدّ شيئًا ولا يقع به ترجيح فضلاً عن الاحتجاج به (النكَت 2/545)] لا سيما إذا أراد مبطل مخالفة القرآن بها.

وهذا من أعظم كذب وتدليس عبد الحسين وليس عبد الله. فهو يستعمل هذه العبارة في كتابه المراجعات ليجعل من مراسيلنا أسانيد صحيحة.

ولم يجد الرافضة الحديث مسندا إلا من طريق منبوذ مجهول لدى الرافضة والسنة.
وهو دليل على عجزه وإفلاسه فإنه لم يجد الحديث في مصدر من مصادر كتب أهل الحديث والسنة. فقد اضطر أن يقول أخرجه عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة. وهو مؤلف رافضي مثله مجهول الحال عند أصحاب مذهبه. وأبناء جلدته ليسوا حجة علينا. وهذا الأخير قد اختلق سندا كله مجاهيل.

ولهذا يضطر بنو رفض إلى عزو الحديث إلى كتبهم ومصادرهم كقولهم (رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص68) فقط كما فعل المجلسي (بحار الأنوار30/432). أو الشهرستاني الذي لم يذق طعم علم الحديث وإنما قضى حياته في علم المنطق والفلسفة حتى اشتكى من مرض الحيرة والشك بسببها.

* * * ترجمة أحمد بن عبد العزيز الجوهري
وهنا فضيحة عظيمة للرافضة: فقد ذكر شارح نهج البلاغة أنه التزم الاحتجاج على أهل السنة من كتبهم. ثم زعم أن أحمد بن عبد العزيز الجوهري هو عالم كبير ثقة من أهل الحديث وأنه هو صاحب كتاب السقيفة.
وإليكم الفضحية: فقد تعقبه الخوئي قائلا « صريح كلام ان أبي الحديد أن الرجل من أهل السنة. ولكن ذِكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد» (معجم رجال الحديث2/142).

والذي قاله الخوئي يدل على جهالة الجوهري واحتجاجه بالطوسي صاحب الفهرست يؤكد ذلك حيث إن الطوسي قال « له كتاب السقيفة» ولم يزد على ذلك فدل على أنه غير معروف لدى الشيعة.

وهنا نذكر بأن كثيرا من السيناريوهات والأكاذيب الملفقة والحوارات الطويلة والمناظرات بين فاطمة وأبي بكر حول ميراث أرض فدك هي من سلسلة أكاذيب هذا الجوهري، اختلقها ودونها في كتابه السقيفة. فالحمد لله الذي وفر علينا الجهد فجعل الحكم بجهالته وعدم وثاقته من جهة الشيعة أنفسهم.

والذي يؤكد ذلك قول الطوسي في مقدمة الفهرست (ص2) « فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلا بد أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والجرح وهل يعول على روايته أم لا ؟»

والحمد لله فقد ثبت جهالة هذا الجوهري عندنا وعند الرافضة بخلاف ما حاول هذا العابد للحسين في كتابه المراجعات من إيهام القراء بأن الجوهري من علماء أهل السنة. كما تجده في كتابه المراجعة رقم (91).

أما إسناد الجوهري فهو ضعيف أيضا وفيه مجاهيل:
قال الجوهري : حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن.
أحمد بن إسحاق بن صالح : قال الألباني « لم أجده».
رجال : من هم هؤلاء الرجال؟ لا تدري لعل منهم عبد الله بن سبأ
عبد الله بن عبد الرحمن : يغلب على الظن أنه عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري وهو مجهول الحال كما أفاده ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل2/884).

أما أن ترد هذه الرواية في كتب بني رفض فهذه من أكاذيبهم ولا عبرة ولا حجة عندنا في أكاذيبهم. فقد افتروا ما هو أعظم منها. حتى زعموا أن الله ينزل إلى الأرض ليزور قبر الحسين. وأن الإله هو الإمام. فلا قيمة عندنا لما في كتبهم.
(أنظر تفصيل الرد على الحديث من كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ح رقم4972).
لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا.
قال فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت رواه أبو ذكر محبة علي رضي الله عنه.
قال الهيثمي « رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني بإسناد ضعيف» (مجمع الزوائد9/127).
وضعفه الألباني (ضعيف أبي داود ص491). وفيه يونس بن أبي إسحاق وهو ثقة ولكن أبا داود صرح بأنه كان يرسل. وفي (المعرفة والتاريخ2/173) أن أحمد بن حنبل كان يفضل الرواية من أخيه إسرائيل عليه.

=============

=============


##
كيف يستوي بأن يُؤَمٍر رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أبا بكر على الصلاة, وهو الذي جعله مأمورا تحت قيادة أسامة بن زيد؟؟؟
يذكر ابن سعد في الطبقات
( ... أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك فلما كان يوم الأربعاء بدىء برسول الله صلى الله عليه وسلم فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه وعقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان للإمارة لخليقا وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإنهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم ... )
http://islamport.com/d/1/trj/1/60/90...3%c8%ed%df+%22
###



الرد

1--- إنتداب أبو بكر و عمر و غيرهم رضى الله عنهم === يعني دخلوا في الجيش تطوعا و ليسوا مكروهين و لا مجبورين و لا مخدوعين

2--- الرواية و صفتهم بأنهم ===== فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين (((الأولين ))) والأنصار إلا انتدب === و أنت تعرف معنى الأولين

3--- الذين أنكروا على إمرة أسامة رضى الله عنه لم ينتدبوا للجيش === و إلا كيف ينتدبون ثم يعترضون
4--- لم يخرج جيش أسامة إلا بعد و فاة النبي عليه الصلاة و السلام و آله === و كان بأمر من أبي بكر الصديق رضى الله عنه بعدما بويع للخلافة === و السبب صدمتهم بوفاة رسول الله عليه الصلاة و السلام و آله و إرتداد بعض العرب

==================================
مره ثانيه حاول تسرد الرواية كاملة بعد أذنك يارويفض ((مع البعض الشرح باللون الأزرق))
=============================

ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى وهي أرض السراة ناحية البلقاء قالوا لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة
(2/189)

من مهاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك فلما كان يوم الأربعاء بدىء برسول الله صلى الله عليه و سلم فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه وعقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان للإمارة لخليقا وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإنهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم ثم نزل فدخل بيته وذلك يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يقول أنفذوا بعث أسامة فلما كان يوم الأحد اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه فدخل أسامة من معسكره والنبي مغمور وهو اليوم الذي لدوه فيه فطأطأ أسامة
(2/190)

فقبله ورسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعهما على أسامة قال فعرفت أنه يدعو لي ورجع أسامة إلى معسكره ثم دخل يوم الإثنين وأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم مفيقا صلوات الله عليه وبركاته فقال له اغد على بركة الله فودعه أسامة وخرج إلى معسكره فأمر الناس بالرحيل فبينا هو يريد الركوب إذا رسول أمه أم أيمن قد جاءه يقول إن رسول الله يموت فأقبل وأقبل معه عمر وأبو عبيدة فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يموت فتوفي صلى الله عليه و سلم يحبها ويرضاها حين زاغت الشمس يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله صلى الله عليه و سلم فغرزه عنده((( فلما بويع لأبي بكر أمر بريدة بن الحصيب باللواء إلى بيت أسامة ليمضي لوجهه فمضى به بريدة إلى معسكرهم الأول))) فلما ارتدت العرب كلم ((( أي بريدة )))أبو بكر في حبس أسامة ((( لكي يقاتل المرتدين بدلا من ذهابه للروم)))فأبى((( أبو بكر ))) وكلم أبو بكر أسامة في عمر أن يأذن له في التخلف ففعل ((( إذن لم يتخلف عمر أيضا من إرادة نفسه بل كان طلبنا من خليفة المسلمين ليكون له معينا === فأذن له))) فلما كان هلال شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة خرج أسامة فسار إلى أهل أبنى عشرين ليلة فشن عليهم الغارة وكان شعارهم يا منصور أمت فقتل من أشرف له وسبى من قدر عليه وحرق في طوائفها بالنار وحرق منازلهم وحروثهم ونخلهم فصارت أعاصير من الدخاخين وأجال الخيل في عرصاتهم وأقاموا يومهم ذلك في تعبئة ما أصابوا من الغنائم وكان أسامة على فرس أبيه سبحة وقتل قاتل أبيه في الغارة وأسهم للفرس سهمين ولصاحبه سهما وأخذ لنفسه مثل ذلك فلما أمسى أمر الناس بالرحيل ثم أغذ السير فوردوا وادي القرى في تسع ليال ثم بعث بشيرا إلى المدينة يخبر بسلامتهم ثم قصد بعد في السير فسار إلى المدينة ستا وما أصيب من المسلمين أحد وخرج أبو بكر في المهاجرين وأهل المدينة يتلقونهم سرورا بسلامتهم ودخل على فرس أبيه سبحة واللواء أمامه يحمله بريدة بن الحصيب حتى انتهى إلى المسجد فدخل فصلى ركعتين ثم انصرف إلى بيته وبلغ هرقل وهو بحمص ما صنع أسامة فبعث رابطة يكونون بالبلقاء فلم تزل هناك حتى قدمت البعوث إلى الشام في خلافة أبي بكر وعمر




اقتباس:
##
ويقول ابن حجر في فتح الباري
قوله : ( فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل )
يشير إلى إمارة زيد بن حارثة في غزوة مؤتة ، وعند النسائي عن عائشة قالت : " ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم " وفيه جواز إمارة المولى وتولية الصغار على الكبار والمفضول على الفاضل . لأنه كان في الجيش - الذي كان عليهم أسامة - أبو بكر وعمر .
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/19...d3%c7%e3%c9%22
###



ما دمت نقلت من فتح الباري فإليك ما يفجعك

قوله : ( بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا )
هو البعث الذي أمر بتجهيزه في مرض وفاته وقال : " أنفذوا بعث أسامة " فأنفذه أبو بكر رضي الله عنه بعده ، وسيأتي بيانه في أواخر الوفاة النبوية إن شاء الله تعالى .
قوله : ( فطعن بعض الناس في إمارته )
سمى ممن طعن في ذلك عياش بن أبي ربيعة المخزومي كما سيأتي بسط ذلك في آخر المغازي .
قوله : ( تطعنون )
بفتح العين يقال طعن يطعن بالفتح في العرض والنسب ، وبالضم بالرمح واليد ، ويقال هما لغتان فيهما .
قوله : ( فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل )
يشير إلى إمارة زيد بن حارثة في غزوة مؤتة ، وعند النسائي عن عائشة قالت : " ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم " وفيه جواز إمارة المولى وتولية الصغار على الكبار والمفضول على الفاضل . لأنه كان في الجيش - الذي كان عليهم أسامة - أبو بكر وعمر .

و الله أعلم 

=============

-- إنتداب أبو بكر و عمر و غيرهم رضى الله عنهم === يعني دخلوا في الجيش تطوعا و ليسوا مكروهين و لا مجبورين و لا مخدوعين
ذكر محمد بن عمر، 
و هو الواقدي 

قال الشافعى فيما أسنده البيهقى : كتب الواقدى كلها كذب . 
و قال النسائى فى " الضعفاء " : الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله 
صلى الله عليه وآله وسلم أربعة : الواقدى بالمدينة ، و مقاتل بخراسان ، و محمد 
ابن سعيد المصلوب بالشام . و ذكر الرابع . 
و قال ابن عدى : أحاديثه غير محفوظة و البلاء منه .
ما نقله ابن سعد بدون اسناد
=======
المشكلة الجيش ما راح إلا بعد و فاة النبي عليه الصلاة و السلام و آله === طبعا الرافضي يشير إلى أن النبي عليه الصلاة و السلام و آله أراد أن ينصب عليا عليه و السلام إماما على المسلمين و لا كن لم يحسب لقعود الجيش أي حساب 
((( كأنهم يقولون يا فرحه ما تمت )))

ودخل أبو بكر رضي الله تعالى عنه فقال: (يا رسول الله أصبحت مفيقا بحمد الله واليوم يوم ابنة خارجة فأذن لي).
فأذن له فذهب الى السنح.
==============
كيف عرفت أن علي بن أبي طالب لم يُنتدب والانتداب كان مُتاح لجميع الصحابة كما وضّحت في الرد قبل لم يُسمِ الرسول صلى الله عليه وسلم أحداً بل دعوة عامة للسريّة 
لو كنت تظنها إمامة لكان استخلف علي رضي الله عنه للصلاة في مرضه طالما أنت متأكد وتعلم الغيب أنّ علي لم يكن معهم !!!
تتعلّق بقشة وتبني عليها أوهام وأحداث خيالية لا وجود لها إلا في عالمكم 
أعوذ بالله فتنتكم الإمامة عن دينكم شيء محزن والله هداكم الله للحق كما اهتدى إليه 
كثير من الشيعة 

============
هل الإستأذان تخلف === ترى مصيبه لو قلتم بذلك 

فقال رجل من المهاجرين.
كان أشدهم في ذلك قولا - عياش بن أبي ربيعة (المخزومي) رضي الله تعالى عنه: (يستعمل هذا الغلام على المهاجرين).
الإعتراض كان للأولويات 

ترى لو ما فيهم خير لما وعظ النبي عليه الصلاة و السلام و آله لذلك === و بعدين ما هم معصومين عن الخطأ و سيئاتهم مغمورة في بحور حسناتهم رضى الله عنهم و أرضاهم 

==============
أضافة أو اعتبرها زيادة تأكيد 
أساساً لم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر أبا بكر وعمر أن يلتحقا 
بجيش أسامة، بل ولا أمر غيرهما بذلك، إذ لم يكن من عادته إذا أراد أن يجهز سرية 
أو غزوة أن يعين من يخرج فيها باسمائهم، وإنما كان يندب أصحابه لذلك ندباً عاماً، ثم 
إذا اجتمع عنده من يقوم بهم الغرض عين لهم أميراً منهم. 

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن من عادته في سراياه، بل ولا في مغازيه، أن يعين كل من يخرج معه في الغزو بأسمائهم ولكن يندب الناس ندباً عاماً مطلقاً، فتارة يعلمون منه أنه لم يأمر كل أحد بالخروج معه ولكن ندبهم إلى ذلك، كما في غزوة الغابة، وتارة يأمر الناس بصفة كما أمر في غزوة بدر أن يخرج من حضر ظهره فلم يخرج معه كثير من المسلمين، وكما أمر في غزوة السويق بعد (أحد) أن لا يخرج معه إلا من شهد أحداً، وتارة يستنفرهم نفيراً عاماً،ولايأذن لأحد في التخلف كما في غزوة تبوك...

ولما أمّر أسامة بن زيد بعد مقتل أبيه، فأرسله إلى ناحية العدو الذين قتلوا أباه لما رآه في ذلك من المصلحة، ندب الناس معه فانتدب معه من رغب في الغزو، وروي أن عمر كان ممن انتدب معه لا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عين عمر ولا غير عمر" انتهى قوله 

فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يعين أحداً باسمه، للالتحاق بجيش أسامة، وإنما 
دعا أصحابه إلى ذلك فالتحق بالجيش كبار المهاجرين والأنصار.‎
وكان من بين هؤلاء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كما نص على ذلك المؤرخون 
وثبت أنه فيمن خرج في معسكر أسامة بالجرف، ثم عاد للمدينة مع أسامة، لما بلغه
احتضار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما تقدم بذلك النقل عن ابن سعد.‎

ثم إن عمر -رضي الله عنه- بقي مكتتباً في جيش أسامة فلما استخلف أبو بكر وأمر 
بمسير الجيش استأذن أبو بكر أسامة أن يأذن لعمر بالبقاء معه لحاجته إليه. 
ويذكر الطبري أن أبابكر قال لأسامة لما شيعه في خروجه بالجيش: (إن رأيت أن
تعينني بعمر فافعل فأذن له )كما نص على هذا غير واحد من المؤرخين والمحققين.

فثبت بهذا أن التحاق عمر بجيش أسامة كان برغبته واختياره، وأن خروجه منه كان
بطلب الخليفة، وإذن الأمير فأي لوم على عمر -رضي الله عنه- في ذلك.

وأما أبو بكر فالذي عليه أكثر المؤرخين: أنه لم يكن في جيش أسامة أصلاً، فإنهم سموا من التحق بجيش أسامة من كبار الصحابة، ولم يذكروا فيهم أبا بكر

وقال الطبري:"ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل وفاته بعثاً على أهل المدينة ومن حولهم، وفيهم عمر بن الخطاب، وأمر عليهم أسامة بن زيد"
وقال الذهبي ضمن ترجمة أسامة: «استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جيش لغزو الشام، وفي الجيش عمر والكبار"

فلم يذكر هؤلاء المؤرخون أبا بكر في جيش أسامة، وذكروا بعض كبار الصحابة
كعمر، وأبي عبيدة، وسعد وغيرهم، ولو كان أبو بكر في الجيش لكان ذكره أولى وأشهر
وإنما عدّ أبا بكر في جيش أسامة: ابن سعد قال: "فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة"
وإلى هذا ذهب ابن حجر في الفتح

وقال ابن كثير في سياق الموضوع: "وكان بينهم: عمر بن الخطاب، ويقال: أبوبكر فاستثناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للصلاة"

وقد جزم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بأن أبا بكر لم يكن في جيش أسامة ونقل اتفاق أهل العلم عليه قال"وأبوبكر-رضي الله عنه- لم يكن في جيش أسامة باتفاق أهل العلم، لكن روي أن عمر كان فيهم، وكان عمر خارجاً مع أسامة، لكن طلب منه أبو بكر أن يأذن له في المقام عنده لحاجته إليه، فأذن له"

وقال في موضع آخر : "وأما قوله إنه أمّر أسامة على الجيش الذي فيهم: أبو بكر، وعمر، فمن الكذب الذي يعرفه من له أدنى معرفة بالحديث، فإن أبا بكر لم يكن في ذلك الجيش، بل كان صلى الله عليه وآله وسلم يستخلفه في الصلاة من حين مرضه إلى أن مات. وأسامة قد روى أنه عقد له الراية قبل مرضه، ثم لما مرض أمر أبا بكر أن يصلي بالناس فصلى بهم إلى أن مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلو قُدر أنه أُمر بالخروج مع أسامة قبل المرض، لكان أمره بالصلاة تلك المدة، مع إذنه لأسامة أن يسافر في مرضه، موجباً لنسخ إمرة أسامة عنه، فكيف إذا لم يُؤمر عليه أسامة بحال"
وبهذا يظهر أن أبا بكر لم يكن في جيش أسامة. وهو قول عامة المؤرخين إلا من شذ منهم، بل نقل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- اتفاق أهل العلم والحديث على هذا، لاشتغال أبي بكر -رضي الله عنه- بالصلاة بالناس في مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم. 

على أن من قال بالقول الآخر، لم يقل: إن أبا بكر بقي في جيش أسامة بعد أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له بالصلاة، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم، لما هو معلوم عندهم بالتواتر من اشتغال أبي بكر بإمامة الناس في مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات، في حين أن الجيش كان معسكراً بالجرف، استعداداً للخروج. ولهذا ذكر ابن كثير أن من قال بدخول أبي بكر في جيش أسامة، ذكر أنه مستثني بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم له بالصلاة. والروايات كثيرة التي تبين أن أبابكر كان يصلي بالمسلمين يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه صلى الله عليه وآله وسلم كشف عن سترة الحجرة فرآهم صفوفا خلف أبي بكر، فكيف يكون في جيش أسامة إذاً؟! 



رغم أنّ تأمير المفضول على الفاضل جائز ولا شيء فيه لكن كيف يرسل أبا بكر في جيش أسامة، وقد استخلفه يصلِّي بالمسلمين مدة مرضه، وكان ابتداء مرضه من يوم الخميس إلى الخميس إلى يوم الاثنين، اثني عشر يومًا، ولم يقدِّم في الصلاة بالمسلمين إلا أبا بكر بالنقل المتواتر 

===========
بارك الله فيك شيختنا الفاضلة نسيج الورد ما قصرتي

الرد بإختصار

الرافضة لهم مقصد في ذلك و هو أن النبي عليه الصلاة والسلام و آله لم يفعل ذلك إلا لغاية في باله و هو تصريفهم كما يزعمون عن المدينة ليصفى الجو لعلي عليه السلام و يكون خليفة بعدما يموت رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله ==== ((( مو يا مغفلين الجيش كله ما مشا إلا بعد و فاة النبي عليه الصلاة و السلام و آله بأيام )))

و الله أعلم 
===========

اقتباس:
##

السبب في محاولة أنكار وجود أبي بكر في جيش أسامة هو محاولة اثبات أن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم قد جعله إماما للصلاة,,,
فوجود أبي بكر في الجيش يبطل صحة إمامته في الصلاة,,,
ولذلك أرادوا انكار وجوده ضمن الجيش,,,
لكن هل فعلا كلام ابن تيمية صحيح؟؟
####



الجواب نجده عند هؤلاء العلماء,,

العلماء الذين ذكرتهم ذكروا انتداب أبو بكر في الجيش صح ؟

لكن لمَ لم تُكمل أقوالهم وماذا حدث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه

وسلم ومنْ أنفذ هذا الجيش ؟

كل هؤلاء العلماء الذي تقتطع من أقوالهم قالوا أنّ أبو بكر هو الذي خلف الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة ولم يخرج بعد وفاة الرسول فقد تغيّر الوضع وأصبح المُنتدب هو الخليفة الذي أمره الرسول بالصلاة بالناس فكيف يخرج إذن

دع عنك الخيالات فكتب السنّة تُجمع على تفرّغ أبو بكر للصلاة بعد إنفاذه جيش أسامة وفيه عمر بن الخطاب لولا أن استئذن أبو بكر أسامة ببقاءه عونا له في المدينة

باختصار كل هؤلاء العلماء 17 لم يقولوا إن أبا بكر بقي في جيش أسامة بعد أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له بالصلاة، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم، لما هو معلوم عندهم بالتواتر من اشتغال أبي بكر بإمامة الناس في مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات، في حين أن الجيش كان معسكراً بالجرف، استعداداً للخروج

فلا شيء هنا تُعلّق يدعو للتوهّم بالإمامة فهذه النصوص الصحيحة وهي حجتنا ولا شيء غيرها
===============

اقتباس:
##
في هذه الرواية نجد أن النبي الاكرم أمر الصحابة بالصلاة خلفه وهم قعود, عكس الرواية الثانية وهم قيام!!!!
مسلم
84 - ( 413 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال
: اشتكى رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا فلما سلم قال إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم إن صلى قائما فصلوا قياما وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا

###



نحن لا نرى في ذلك إشكالا لأن المرض أخذ أياما و لم يأخذ وقت قصير لصلاة و احدة فمرة يسيطر على المرض و يخرج و مرة لا يقوى عليه فيقعد لا حظ (((ثم إن النبى - صلى الله عليه وسلم و آله - وجد من نفسه خفة فخرج ))))=== و أما تغيب أبو بكر عن صلاة واحدة فلعله كان مشغولا و كان شغله بعيدا عن المسجد لا حظ (((وكان أبو بكر غائبا )))

اقتباس:
##
إقرأ هذه الرواية بتمعن, وسوف تجد بها أن النبي الاكرم قد قال مروا أبي بكر أن يصلي في الناس, وفي نفس الصلاة خرج النبي وأزاحه وصلى مكانه,,,,,
أي أن الحادثة تمت في نفس يوم التأمير المزعوم على الصلاة ولم يكن سابقا قد أمره النبي الأكرم,,, فإذا كان قد صلى بهم أبوبكر سابقا, فيكون من غير إذن النبي الأكرم,,,,
681 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت
: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال ( مروا أبا بكر أن يصلي بالناس ) . فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال ( مروا أبا بكر يصلي بالناس ) . فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر قال ( إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر أن يصلي بالناس ) . فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أبو بكر يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى جلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم والناس مقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه
###



طعنك لم يكن في مكانه و الدليل((( فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم في نفسه (((خفة )))فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أبو بكر يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ((أى كن في مكانك))
=========================
أما قولك

فإذا كان قد صلى بهم أبوبكر سابقا, فيكون من غير إذن النبي الأكرم,,,, طيب يا باشا أذن لمن ؟؟؟؟؟؟؟ نحن إذا تمعنا فهمنا و إذا فهمنا أقتدينا === و أما أنتم إذا تمعنتم حرفتم و للحق رفضتم

اقتباس:
##

ماهي المقولة هل تستطيع أن تفصح بها ؟

الجواب , لا طبعاً

لأنك تعرف أنها مكذوبة


لجأوا لوضع قصة لتبرير ذلك ,, الا وهي :

تأمير رسول الله لأبي بكر في إمامة المسلمين , ولذلك ليضربوا عصفورين بحجر واحد,,

أولهما : لايصيبه ماقاله رسول الله في من تخلف عن جيش أسامة,

هذه المقولة ليست إلا في مخيّلتك لأن الدليل عندكم الهوى لذا احتفظ بها لنفسك


ثانيهما: إيجاد دليل لهم لصحة خلافة أبي بكر بعد رسول الله,,,,

الأدلة موجودة وصحيحة ومثبته واتفق عليها كل العلماء كما تعرف لسنا مثلكم نتبع الأوهام

ولكن لأن قصة تأميره في الصلاة غير صحيحة, نجد أن القوم تخبطوا أيما تخبط في رواياتهم وأحاديثهم لإثبات صحة القصة,, ولذلك وقعوا بتناقضات كثيرة ومفضوحة وهي تدل على أكذوبة القصة ,,,,

غير صحيحة عندكم أعرف هذا



فلنرى هذا التخبط,,,

1- في هذه الرواية نجد بأن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم قد جعل ابا بكر يكمل الصلاة ولم يخرج لهم النبي الأكرم,,

البخاري

4448 - حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنى الليث قال حدثنى عقيل عن ابن شهاب قال حدثنى أنس بن مالك - رضى الله عنه - أن المسلمين بينا هم فى صلاة الفجر من يوم الاثنين وأبو بكر يصلى لهم لم يفجأهم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كشف ستر حجرة عائشة ، فنظر إليهم وهم فى صفوف الصلاة . ثم تبسم يضحك ، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف ، وظن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يخرج إلى الصلاة فقال أنس وهم المسلمون أن يفتتنوا فى صلاتهم فرحا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأشار إليهم بيده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أتموا صلاتكم ، ثم دخل الحجرة وأرخى الستر .

http://islamport.com/d/1/mtn/1/75/2741.html?zoom_highlightsub=%22%de%cf+%df%d4%dd+%d3%ca%d1+%cd%cc%d1%c9+%22

2- في هذه الرواية نجد العكس تماما, فلقد خرج رسول الله إلى الصلاة وأصبح هو الامام وأبو بكر يقتدي به , ولاحظوا أن الناس يصلون قياما إقتداءا بأبي بكر

البخاري

681 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت
: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال ( مروا أبا بكر أن يصلي بالناس ) . فقلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال ( مروا أبا بكر يصلي بالناس ) . فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر قال ( إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر أن يصلي بالناس ) . فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أبو بكر يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى جلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم والناس مقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه

http://islamport.com/d/1/mtn/1/76/2774.html?zoom_highlightsub=%22+%ed%de%ca%cf%ed+%c3%c8%e6+%c8%df%d1+%c8%d5%e1%c7%c9%22

3- في هذه الرواية نجد بان رسول الله صلى خلف ابي بكر!!!

الألباني

حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا شبابة بن سوار حدثنامحمد بن طلحة عن حميد عن ثابت عن أنس قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه خلف أبي بكر قاعدا في ثوب متوشحا به قال أبو عيسى هذاحديث حسن صحيح قال وهكذا رواه يحيى بن أيوب عن حميد عن ثابت عن أنس وقد رواه غير واحد عن حميد عن أنس ولم يذكروا فيه عن ثابت ومن ذكر فيه عن ثابت فهو أصح قال الترمذي : حسن صحيح قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

http://www.alalbany.net/books_view.php?id=38114&search=خلف أبي بكر&allbook=all

4- في هذه الرواية نجد أن النبي الاكرم أمر الصحابة بالصلاة خلفه وهم قعود, عكس الرواية الثانية وهم قيام!!!!

مسلم

84 - ( 413 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال
: اشتكى رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعودا فلما سلم قال إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم إن صلى قائما فصلوا قياما وإن صلى قاعدا فصلوا قعودا

http://islamport.com/d/1/mtn/1/78/2882.html?zoom_highlightsub=%22%e3%de%c7%e3%e5+%c3%cd%cf+%c5%e1%c7+%ca%d4%c7%c1%e3+%c7%e1%e4%c7%d3%2 2

هل إنتهى التناقض في الروايات؟؟؟

لا تناقض ولا شيء بل كل هذه الأحاديث تثبت صلاة أبو بكر بالناس بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم وبأبي هو وامي صلى الله عليه وسلم عندما يجد في نفسه خفه يحضر مع أمته الصلاه إلى أن ثقل ولزم حجرته وصلّى أبو بكر رضي الله عنه بقيّة الصلوات

فلا أدري كيف لا تفهم هذا!!!


الجواب,, لنرى!!


الجواب خطأ


5- في هذه الرواية نجد بأن رسول الله يأمر أبا بكر بأن يصلي بالناس, ولكن أبو بكر يطلب من عمر بن الخطاب أن يكون محله ويرفض عمر هذا العرض!!!!




البخاري

............ فأرسل النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى أبى بكر بأن يصلى بالناس ، فأتاه الرسول فقال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرك أن تصلى بالناس . فقال أبو بكر - وكان رجلا رقيقا - يا عمر صل بالناس . فقال له عمر أنت أحق بذلك . فصلى أبو بكر تلك الأيام ، ثم إن النبى - صلى الله عليه وسلم - وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر ، وأبو بكر يصلى بالناس ، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبى - صلى الله عليه وسلم - بأن لا يتأخر . قال « أجلسانى إلى جنبه » . فأجلساه إلى جنب أبى بكر . قال فجعل أبو بكر يصلى وهو يأتم بصلاة النبى - صلى الله عليه وسلم - والناس بصلاة أبى بكر ، والنبى - صلى الله عليه وسلم - قاعد .........

http://islamport.com/d/1/mtn/1/75/2709.html?zoom_highlightsub=%22+%ed%c7+%da%e3%d1+%d5%e1+%c8%c7%e1%e4%c7%d3%22

5- في هذه الرواية نجد بأن رسول الله يأمر أبا بكر بأن يصلي بالناس, ولكن أبو بكر يطلب من عمر بن الخطاب أن يكون محله ويرفض عمر هذا العرض!!!!

لأنه يعرف أنّ أبو بكر اولى منه شكرا لتأكيدك خلافته رضي الله عنهم جميعاً


6- في هذه الرواية نجد بان عمر هو من صلى بالناس وابو بكر لم يكن موجودا!!!!

الألباني

( سنن أبي داود )
4660 حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحق قال حدثني الزهري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة فقال مروا من يصلي للناس فخرج عبد الله بن زمعة فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقلت يا عمر قم فصل بالناس فتقدم فكبر فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا قال فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس .


مرّة أخرى تأكد خلافة أبو بكر رضي الله عنه طبعاً الإجابة في الحديث لا يحتاج أن نستخرجها لك أبو بكر كان غائب وهذا تأكيد من الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يُصلي بالناس إلا أبو بكر
فأين زعمك أن كل هذه الروايات مكذوبة !!!!!!!! عجباً

تحقيق الألباني :
حسن صحيح ظلال الجنة ( 1159 - 1062 )

http://islamport.com/d/1/alb/1/54/512.html?zoom_highlightsub=%22%d5%e1%ec+%da%e3%d1% 22


والأن إلى اهم نقطة تثبت عدم صحة هذه الصلاة المزعومة,,,

لو كانت هذه القصة صحيحة, فلماذا لم يتمسك بها أبو بكر في السقيفة ويحتج فيها على الأنصار ويسكتهم؟؟؟؟

ولمَ يحتج والخلافة أتته لعنده !!! وبايعه الناس عليها لم يكن أبو بكر رضي الله عنه ليسعى لها حتى يُنازع ويُحاجج لكن يأبى الله ورسوله إلا أبا بكر فالناس بايعوه بعد استخلافه في الصلاه وفهموا أنّ الرسول لن يستخلف إلا من رضيه خليفه عى امته من بعده

ولو كانت هذه القصحة صحيحة, لماذا تخلف كبار الصحابة مثل الامام علي عليه السلام والزبير والمقداد وسعد بن عبادة وغيرهم عن بيعة أبي بكر؟؟؟؟؟
###



علي بن أبي طالب وكبار الصحابة لم يتخلّفوا عن بيعة أبو بكر

الروايات في هذه النقطة كثيرة منها :

علي بن أبي طالب قد بايع أبا بكر الصديق (رضي الله عنهما) في أول الأمر و جاءت روايات صحيحة السند تفيد بأن عليًا والزبير – رضي الله عنهما- بايعا الصديق في أول الأمر

فعن أبى سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال:

لما توفي رسول الله -- قام خطباء الأنصار.. فذكر بيعة السقيفة,
ثم قال: ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليًا، فسأل عنه، فقام أناس من الأنصار، فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله -- وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله ، فبايعه، ثم لم يرَ الزبير بن العوام، فسأل عنه حتى جاؤوا به، فقال: ابن عمّة رسول الله وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه.

ومما يدل على أهمية حديث أبي سعيد الخدري الصحيح أن الإمام مسلم بن الحجاج صاحب الجامع الصحيح- الذي هو أصح الكتب الحديثية بعد صحيح البخاري – ذهب إلى شيخه الحافظ محمد بن إسحاق بن خزيمة – صاحب صحيح ابن خزيمة- فسأله عن هذا الحديث، فكتب له ابن خزيمة الحديث، وقرأه عليه، فقال مسلم لشيخه ابن خزيمة: هذا الحديث يساوى بدنة، فقال ابن خزيمة: هذا الحديث لا يساوى بدنة فقط، إنه يساوى بدرة مال,

وعلق على هذا الحديث ابن كثير – رحمه الله – فقال:
هذا إسناد صحيح محفوظ، وفيه فائدة جليلة، وهي مبايعة علي بن أبي طالب، إما في أول يوم، أو في الثاني من الوفاة،

وهذان حق، فإن علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات، ولم ينقطع عن صلاة من الصلوات خلفه,

وفي رواية حبيب بن أبي ثابت، حيث قال: كان علي بن أبي طالب في بيته، فأتاه رجل، فقال له:

قد جلس أبو بكر للبيعة، فخرج عليّ إلى المسجد في قميص له، ما عليه إزار ولا رداء، وهو متعجِّل، كراهة أن يبطئ عن البيعة، فبايع أبا بكر، ثم جلس، وبعث إلى ردائه فجاؤوه به، فلبسه فوق قميصه.


وكان مما قال علي رضي الله عنه لابن الكواء وقيس بن عباد حينما قدم البصرة وسألاه عن مسيره قال "" لو كان عندي من النبي ما تركت أخا بني تيم بن مرة [يقصد أبا بكر] وعمر بن الخطاب يقومان على منبره ولقاتلتهما ولو لم أجد إلاّ بردي هذا، ولكن رسول الله لم يقتل قتلاً ولم يمت فجأة، مكث في مرضه أيامًا وليالي يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة، فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس، وهو يرى مكاني، ولقد أرادت امرأة من نسائه [عائشة بنته وأمنا]أن تصرفه عن أبي بكر فأبى وغضب وقال: "" أنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس ""

فلما قبض الله نبيه ونظرنا في أمورنا، فاخترنا لدنيانا من رضيه نبي الله, وكانت الصلاة أصل الإسلام, وهي أعظم الأمور وقوام الدين،

فبايعنا أبا بكر، وكان لذلك أهلاً، ولم يختلف عليه منا اثنان، ولم يشهد بعضنا على بعض، ولم نقطع منه البراءة،

فأديت إلى أبي بكر حقه، وعرفت له طاعته وغزوت معه في جنوده، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي.
وكان مما قال في خطبته على منبر الكوفة في ثنائه على أبي بكر وعمر: «فأعطى المسلمون البيعة طائعين، فكان أول من سبق في ذلك من ولد عبد المطلب أنا»,

===========
كيف يرفضوها و هم لم يحضروها و السبب معروف و هو إنشغالهم بتجهيز النبي عليه الصلاة و السلام و آله === و أما إن قلت لم يشغلهم التجهيز قلنا لكم لماذا لم يسبقوا أبو بكر و عمر لسقيفة بني ساعدة و يقنعوهم ببيعة الإمام علي عليه السلام === إذا قلت لم يعلموا قلنا لك كيف رفضوا إذن

اقتباس:
##
نجعل الطبري يتوسع أكثر في ما خفي على الناس, فيقول في تاريخه:
فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبا بكر وكادوا يطؤون سعد بن عبادة فقال ناس من أصحاب سعد اتقوا سعدا لا تطؤه فقال عمر اقتلوه قتله الله ثم قام على رأسه فقال لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضوك فأخذ سعد بلحية عمر فقال والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفى فيك واضحة فقال أبو بكر مهلا يا عمر الرفق ههنا أبلغ فأعرض عنه عمر وقال سعد أما والله لو أن بى قوة ما أقوى على النهوض لسمعت منى في اقطارها وسككها زئيرا يحجرك وأصحابك أما والله إذا لالحقنك بقوم كنت فيهم تابعا غير متبوع احملوني من هذا المكان فحملوه فأدخلوه في داره وترك أياما ثم بعث إليه أن أقبل فبايع فقد بايع الناس وبايع قومك فقال أما والله حتى أرميكم بما في كنانتي من نبل وأخضب سنان رمحي وأضربكم بسيفي ما ملكته يدى وأقاتلكم بأهل بيتى ومن أطاعنى من قومي فلا أفعل وايم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الانس ما بايعتكم حتى أعرض على ربى وأعلم ما حسابى فلما أتى أبو بكر بذلك قال له عمر لا تدعه حتى يبايع فقال له بشير بن سعد إنه قد لج وأبى وليس بمبايعكم حتى يقتل وليس بمقتول حتى يقتل معه ولده وأهل بيته وطائفة من عشيرته فاتركوه فليس تركه بضاركم إنما هو رجل واحد فتركوه وقبلوا مشورة بشير بن سعد واستنصحوه لما بدا لهم منه فكان سعد لا يصلى بصلاتهم ولا يجمع معهم ويحج ولا يفيض معهم بافاضتهم فلم يزل كذلك حتى هلك أبو بكر رحمه الله

هذا فقط ماحصل مع زعيم الأنصار وهو كان من المعارضين لبيعة أبي بكر ولم يبايع حتى توفى,,,,

وبعدها سنرى ماذا حصل لباقي المعارضين, علي بن أبي طالب وأهل بيته عليهم السلام,, فما جرى عليهم أمر عظيم ,,,,
###



الرواية من طريق
أَبُو مِخْنَفٍ لُوْطُ بنُ يَحْيَى الكُوْفِي

قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أَخْبَارِيٌّ ضَعِيْفٌ
قال الذهبي في " الميزان " 3 / 419، " أخباري تالف لا يوثق به "
هذا و الله أعلم
=================
===================







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق