الخميس، 14 أغسطس 2014

جيش معاوية لا تنطبق عليه شروط الفئة الباغية




=========

وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا 

فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا 

فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى 

فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ 

فَإِنْ فَاءَتْ 

فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) 

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ 

فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ))- [الحجرات : 9 ، 10]



الترتيب القرآني :



1- حصول - إندلاع إقتتال بين طائفتين من المؤمنين

2- الإصلاح بين هاتين الطائفتين

3- إن بغت إحدى الطائفتين على الأخرى و لم ترضى بالحكم و الصلح فقتالها واجب و فرض 

4- إن فاءت الطائفة الباغية إلي أمر الله و ورضيت بالحكم فالإصلاح الصلح العادل

حسب قراءة ( اقتتلتا ) أو ( اقتتلا ) بدلا من ( إقتتلوا )

فإن الطائفيتن باغيتان أصلا لإقتتالهما ثم يبقى وصف البغي على التي ترفض الصلح

هذه مقتطفات لبعض التفاسير :



تفسير الطبري - (22 / 292)
وإن طائفتان من أهل الإيمان اقتتلوا، فأصلحوا أيها المؤمنون بينهما بالدعاء إلى حكم كتاب الله، والرضا بما فيه لهما وعليهما، وذلك هو الإصلاح بينهما بالعدل( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى ) يقول: فإن أبَت إحدى هاتين الطائفتين الإجابة إلى حكم كتاب الله له، وعليه وتعدّت ما جعل الله عدلا بين خلقه، وأجابت الأخرى منهما( فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي ) يقول: فقاتلوا التي تعتدي، وتأبى الإجابة إلى حكم الله( حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ) يقول: حتى ترجع إلى حكم الله الذي حكم في كتابه بين خلقه( فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ ) يقول: فإن رجعت الباغية بعد قتالكم إياهم إلى الرضا بحكم الله في كتابه، فأصلحوا بينها وبين الطائفة الأخرى التي قاتلتها بالعدل: يعني بالإنصاف بينهما، وذلك حكم الله في كتابه الذي جعله عدلا بين خلقه.

و عليه

في ظل المناخ التي تم به الإقتتال بين علي و معاوية رضي الله عنهما 

أتسائل

*- هل كان هناك طائفة ثالثة ليست طرفا في القتال حاولت الصلح بينهما !؟

*- هل حكمت الطائفة الثالثة لصالح أحد الطائفتين !؟

*- هل ثبت أن طائفة معاوية رضي الله عنه رفضت حكم الطائفة الثالثة !؟!


بالإجابة على تسائلاتي 

نستطيع أن نستخلص إذا ما كانت لفظ " الطائفة الباغية " 

يصح أن تطلق على جيش معاوية رضي الله عنه من خلال الآية القرآنية



ملاحظة // سأتطرق لرواية " ويح عمار " بعد الإنتهاء من الآية القرآنية

فأنا الآن بصدد تعريف الطائفة الباغية حسب الآية القرآنية


هل تجدي أن صفات الفئة الباغية التي في القرآن الكريم 

تنطبق على صفات فئة أهل الشام أم لا !؟!؟


و الأهم عندي - هو أن صفات الطائفة الباغية التي امر القرآن بقتالها

لا تنطبق على طائفة معاوية رضي الله عنه 

لأن الطائفة الباغية التي في القرآن هي التي إحتكمت و لكنها رtضت الإذعان و السلم

كيف للحسن مصالحة ثم مبايعة الطائفة الباغية معاوية رضي الله عنهما 

الا يعتبر هذا 

مخالفة للنص القرآني الذي يطالب بمقاتلة الطائفة الباغية حتى تفيء إلي أمر الله تعالى !؟!


ألا تدل رواية << ان ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين >>

على عدم وجود طائفة باغية !؟

فلا أفهم من هذا الوصف << فئتين عظيمتين من المسلمين >> إلا تكافئهما و تساويهما


ثم كيف يثنى النبي عليه الصلاة و السلام على الحسن رضي الله عنه 

لمصالحته و مباعيتة المخالف لـ الامر القرآني بدلا من قتال الطائفة الباغية !؟!

===
انت تقول ان كلا الطرفين هما على صواب ولكن احدهما اقرب من الثاني للصواب ( هكذا فهمت موضوعك ) 

سؤالي هو ما وجه الصواب ( ولو قليل) في موقف معاوية ؟؟؟


أقول بأنهما مجتهدان مخطئان - مأجوران رضي الله عنهما 

أخي الحبيب - وجه الخطأ عندي هو الإقتتال

بدليل 

لماذا رضي علي بالإحتكام بينه و بين معاوية رضي الله عنهما بعد بعد نشوب القتال 

و من جراء القبول بالإحتكام و تمثيل الطرفين بـ ابو موسى الأشعري و عمر بن العاص رضي الله عنهما 

إعترض جيش علي رضي الله عنه و طالبوه بإكمال القتال ...الخ ( الخوارج )


و الدليل الآخر 

هو إعتزال جم الصحابة و أكثرهم رضي الله عنهم أجمعين من الخوض في القتال

و موضوع أخي الحبيب " محمد كاوا " ستجد الدليل على أن أكثرية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين قد إعتزلوا الفتنة

طائفتي علي و معاوية رضي الله عنهما كانت مخطئتان في حربهما

و الطائفة المعتزلة هي الطائفة التي كانت على الصواب !؟!
حسب الآية القرآنية - لتحديد الطائفة المستمرة في بغيها

هي الطائفة التي لم ترضى بحكم الطائفة الثالثة التي ليست طرفا في القتال

فالبغي في الآية القرآنية - تدل على ( عدم الرضى بالحكم )

==
الصواب ان يبايع الخليفة الراشد الحق ومن ثم يطلب ما يريد ه شرعا ..... 



هنا يوجد خلاف

فالذي يبحث عن الحق يجب أن يعلم ما هو رأي الطرف الآخر

و الرأي الآخر - المجتهد يرى أنه لا طاعة لمخلوق عند معصية الخالق !؟

و أن القصاص الشرعي يجب أن يطبق 

و عليه

لماذا لا تقول بأن علي رضي الله عنه إجتهد و أخطأ 

عندما لم ينضم إلي الطرف الآخر المطالب بـ القصاص من قلتة عثمان رضي الله عنه !!؟


هل تعلم من هو عثمان رضي الله عنه عندما حوصر و قتل في داره !؟

الم يكن رئيس الدولة الإسلامية الموحدة آن ذاك !؟!

فهل تريد من بعض الصحابة و عصبته " بنو أمية " أن يتركوا القصاص يمر مرور الكرام !؟

الفتنة التي حصلت أعظم بكثير مما تتصوره يا عزيزي الضيف

فأنت - ترى الأمور بعين واحدة

و هذه العين تقول بأن علي رضي الله عنه معصوم لا يخطيء 

فلهذا لا يمكن أن تفكر تفكيرا متحررا لمعرفة الحقيقة حتى تتجرد من هذه العقيدة ( العصمة )

===

فلهذا قلت بأن خطئهما كان ناجم عن إجتهاد و تأويل

أي إجتهاد - تأويل خاطيء - فكل طرف إعتقد أنه على الحق 

و هذا ما جاء على لسان علي رضي الله عنه أيضا

( << إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنّا على الحق ورأوا أنهم على الحق >>)

قرب الإسناد: (ص:45)، بحار الأنوار: (32/324).

و الدليل على أنهما مجتهدان مخطئان رضي الله عنهما 

هو رضاهم بالإحتكام // ابو موسى الأشعري ممثل علي و عمرو بن العاص ممثل معاوية رضي الله عنهم أجمعين 


==========
/ ثم أيهما أعظم القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه ام توحيد الامة على امام واحد . واذا قلنا القصاص فياليت شعري قصاص بلا إمام ... قصاص والامة بلا إمام وبيعة .




أخي الحبيب - هناك رأي ثالث آخر 

الإعتزال - إعتزال الفتنة هو الرأي الثالث

فلقد كان أكثر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين معتزلين الحرب

فلهذا أقول أن الإعتزال كان هو الأصوب

مع العلم فعلي في باديء الأمر بعد إغتيال عثمان رضي الله عنهما إختار الإعتزال أيضا 




أما - عن سؤلك - فلا أستطيع الرد عليه ردا شافيا

إذ أن الحالة التي كانت عليها الدولة الإسلامية يصعب تخيلها

فلهذا - سماها الصحابة رضي الله عنهم أجمعين و علمائنا بزمن الفتنة



فأنا - اليوم و في الوقت الراهن

ارى أن إنزال العقوبة في قتلة عثمان رضي الله عنه أهم شيء

فعثمان رضي الله عنه لم يكن رجل عادي من المؤمنين 

بل كان الخليفة - الرئيس الشرعي للدولة الإسلامية آن ذاك

أي رمز الدولة الإسلامية تمثلت بشخص عثمان رضي الله عنه 

فكان الأجدر أن أعزر هؤلاء الخارجين و أجعلهم مثالا لكل من تسول له بالخروج على الخليفة الشرعي

فعدم القصاص منهم - فتح باب الإغتيالات في الدولة الإسلامية

و إلي يومنا هذا - لم يسكر


=========

ينطبق على الخوارج (الا انهم طرف في القتال) وقد علمنا كفرهم باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم , فكيف يكونوا مؤمنين كما في الاية , فأمرهم بيين وواضح وهو كفر وليس بغي .




فعلا - هذا الذي أراه

أن الفئة الباغية هم الخوارج الذين لم يرضوا بالصلح

بل كفروا و طعنوا في الأمة

و عليه فأنا و أنت الآن متفقين على أن الطائفة الباغية القرآنية

لا تنطبق على طائفة معاوية رضي الله عنه 

فلهذا

لا يصح لأي مخالف أن يتسائل و يطرح شبهته متسائلا

لماذا إعتزل الصحابة و لم يقاتلوا الطائفة الباغية مع علي رضي الله عنهم أجمعين !؟!؟ 


لأن الطائفة الباغية القرآنية التي وجب قتالها - ليس لها وجود

في الحرب التي حصلت بين علي و معاوية رضي الله عنهما 

==============

أحب أن أبين له - بعضأهداف هذا الموضوع

و أحب أيضا أن ابين له 

أن الإثنى عشرية لا ترى أن طائفة معاوية رضي الله عنه تعتبر طائفة مؤمنة على الإطلاق

فهي تخرج طائفة معاوية رضي الله عنه من دائرة الإيمان

و الدليل على كلامي سيكون مقتبسا من منتدى " المنهج "

=======

##
اقتباس: 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abunour313 

بسم الله الرحمن الرحيم

لو تجردنا ونظرنا الى كيان الدولة الاسلامية على عهد امير المؤمنين علي عليه السلام فإننا نرى ان ولي الامر تمت بيعته واعتبرت شرعية .. وعلى هذا يكون كل من لم يدخل تحت ولايته وطاعته باطلاً وضالاً .. خصوصاً بوجود كم هائل من الآيات والروايات على وجوب طاعة ولي الامر التي هي من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وءاله وعدم مخالفته او الخروج عليه او الامتناع عن نصرته وهي لم تفرّق بين العادل منهم والجائر ومن تنصب بحق ام بباطل .. 

قال تعالى : اطيعوا الله واطيوا الرسول وأولي الامر منكم ..
قال رسول الله صلى الله عليه وءاله : 

حدثنا مسدد عن عبد الوارث عن الجعد عن أبي رجاء عن ابن
عباس عن النبي صلى الله وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من
خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية 
حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن
زيد عن الجعد أبي عثمان حدثني أبو رجاء العطاردي قال سمعت ابن عباس رضي
الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى من أميره شيئا يكرهه
فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات الا مات ميتة جاهلية 
حدثنا إسماعيل حدثني ابن وهب عن عمرو عن بكير عن بسر بن سعيد عن جنادة بن أبي
أمية قال دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض فقلنا أصلحك الله حدث
بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال دعانا البني صلى الله
عليه وسلم فبايعنا فقال فيما اخذ علينا ان بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا
ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وان لا ننازع الامر أهله الا ان تروا
كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان
صحيح البخاري ج 8 - ص 87

ولذلك فان الآية القرءانية لا تناسب قضية حرب معاوية لأمير المؤمنين عليه السلام .. فلا يصح الاستدلا بها من قريب ولا من بعيد .. وذلك لأن الطائفتين في الآية مؤمنتين بينما لم يثبت ان طائفة معاوية مؤمنة .. ولذلك لأنها امتنعت عن الدخول فيما دخلت فيه الامة من بيعة علي بن ابي طالب عليه السلام فصار اميراً للمؤمنين وليس بمؤمن من لم يدخل تحت ولايته وامرته او اعتزل ولم يبايع ..

فإما ان يكون عليّاً عليه السلام امام حق اي ان بيعته بيعة حق فكل ما سوى الحق هو الباطل والضلال المبين .. واما ان تكون بيعة علي عليه السلام باطلة فيكون المعتزل والمقاتل له حق .. والآيات والروايات عن وجوب طاعة ولي الامر ليست قليلة او غامضة ليكون هنالك مجال للأخذ والرد .. 

فمن لم يقاتل مع ولي الامر الشرعي كيف يكون حق وبأي وجه وهو مخالف للولي الشرعي وغير مطيع له ..؟!!! 
###

فالآن اريدكم يا إخوان 

أن تركزوا على قياس الإثنى عشري لإخراج طائفة معاوية رضي الله عنه من دائرة الإيمان

=====

##

اقتباس: 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **** 

ولذلك فان الآية القرءانية لا تناسب قضية حرب معاوية لأمير المؤمنين عليه السلام .. فلا يصح الاستدلا بها من قريب ولا من بعيد .. 
0000000000000000000000000
###


هنا إقرار من الإثنى عشري على أن الآية الكريمة لا يصح الإستشهاد بها

أتعلمون- لماذا !؟!

لأن هذا الضيف يعلم بأن الآية الكريمة تدل على أن الطائفتان مؤمنتان

و لا سبيل له / لهم من إنكار هذا الأمر

و هو لا يريد أن يجعل طائفة معاوية رضي الله عنه طائفة مؤمنة - بل يسعى لإخراجها من دائرة الإيمان

فلهذا صرح هذا الإثنى عشري بأن الآية الكريمة لا يصح الإستشهاد بها حتى يصل إلي مراده


فـ أحد أهداف هذا الموضوع 

هو بيان تخبط الإثنى عشرية في تأويل الآيات القرآنية


و بهذا - لله الحمد و المنة

إستطعنا أن نثبت لهم أن الآية الكريمة - تدل على أن الطائفتان المقتتلتان مؤمنتان

و لا يستطيع أن ينكر هذا أحد !؟

أي أثبتنا أن فهمنا للآيات القرآنية أصح من فهمهم السقيم

و أبطلنا تأويل كل إثنى عشري حاول الإستشهاد بالآية ليخرج طائفة معاوية رضي الله عنه من الإيمان


و تأكيدا على كلامي أعلاه - قال الآتي :===


##

اقتباس: 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **** 



وذلك لأن الطائفتين في الآية مؤمنتين بينما لم يثبت ان طائفة معاوية مؤمنة .. 
000000000000000000000
###

لله الحمد و المنة - لله الحمد و المنة - لله الحمد و المنة

فها هو يقر الآن بأن الآية الكريمة تتكلم عن طائفتان مؤمنتان

اي وافق تفسير أهل السنة لهذه الآية - أخيرا 


ثم هنا بدأ الضيف ببناء القياس الذي سيكون طامة عليه إذ يقول :



===
##

اقتباس: 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **** 

ولذلك لأنها امتنعت عن الدخول فيما دخلت فيه الامة 

من بيعة علي بن ابي طالب عليه السلام فصار اميراً للمؤمنين 

وليس بمؤمن من لم يدخل تحت ولايته وامرته او اعتزل ولم يبايع ..

000000000000000
###

تأملوا بكلامه هذا مرة أخرى :


##

اقتباس: 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **** 

وليس بمؤمن من لم يدخل تحت ولايته وامرته 

او اعتزل ولم يبايع


00000000000000000 
###

ارأيتم يا إخوان كيف أن قياسه كان طامة عليه 

ها هو قياسه سأستخدمه و سأنزله على علي رضي الله عنه 

فـ أحد أهداف هذا الموضوع 

هو إستخراج القياس الذي يستخدمونه مع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين 

ثم إنزال نفس هذا القياس على علي رضي الله عنه 


قياسه الذي عمده لإخراج طائفة معاوية رضي الله عنه من دائرة الإيمان

ينطبق على علي عندما لم يبايع ابو بكر رضي الله عنهما لمدة 6 أشهر 

يعني - علي رضي الله عنه لم يكن مؤمنا لمدة 6 أشهر - حسب قياسه !؟!

بل أن بعض الإثنى عشرية ينكرون أن يكون علي قد بايع عمر و عثمان رضي الله عنهم أيضا!؟

و عليه 

فإن علي خرج من دائرة الإيمان طوال فترة الخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم أجمعين !؟


و أحد أهداف هذا الموضوع أيضا هو الرد على هذه الشبهة

##

اقتباس: 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **** 

فمن لم يقاتل مع ولي الامر الشرعي كيف يكون حق وبأي وجه وهو مخالف للولي الشرعي وغير مطيع له ..؟!!!

0000000000000
###
و لقد بينت أن الإثنى عشرية لا تستطيع الآن الإستشهاد بالآية القرآنية

لوجوب و فرضية قتال الطائفة الباغية 

لأن الآية الكريمة لا تنطبق على ما حصل بين علي و معاوية رضي الله عنهما 

فلهذا لا يستطيع الإثنى عشرية الطعن في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين الذين إعتزلوا الفتنة 

ففي هذا الموضوع - بفضل من الله و حمده و منته


تم الإفصاح عن 3 أهداف من أهدافي لطرح هذا الموضوع


*- إثبات صحة تفسيرنا للآية القرآنية و إبطال تفسيراتهم

*- إستخراج قياسهم المتبع بحق الصحابة و إنزالهم على علي رضي الله عنهم أجمعين 

*- الرد على الشبهة المتعلقة بالصحابة رضي الله عنهم أجمعين الذين إعتزلوا القتال



سأكتفي بهذا القدر و لن أضع ردي الكامل عليه هنا
========

##

اقتباس:
بما انهما مؤمنتان واحدهما باغية .........اليس كذلك يا شيخنا الجليل ؟

اذن هناك فئة مؤمنة باغية ........
وهناك ايضا مؤمن باغي 
وهناك استفسارات طرحتها من قبل ولم الق اي توضيح ...... 
الطائفتين مخطئتان
000000000000
###
لم أقل بأن أحدهما باغية على الأخرى

و لقد بينت بأن الآية القرآنية و تحديدها لصفات الطائفة الباغية

لا تنطبق على طائفة علي أو معاوية رضي الله عنهما 

فلهذا قلت بأن الآية الكريمة لا يصح الإستشهاد بها

لما جرى بين علي و معاوية رضي الله عنهما 

======
بنص القرآن - يوجد مؤمنين بغاة

ولكن - هذا ليس موضوعي الآن

و الخلاصة التي أريد أن أصل إليها هي -(( طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ))-
=======

فأنا - شخصيا أتبني موقف الصحابة المعتزلين رضي الله عنهم أجمعين 

فلو سألني سائل

مع أي الطوائف ستكون هل ستقاتل 

مع طائفة علي أو ستقاتل مع طائفة معاوية أو مع طائفة الصحابة المعتزلين رضي الله عنهم أجمعين !؟!؟

فسأجيبه بـ مع الصحابة المعتزلين


و حتى أصل إلي مبتغاي مع المحاور - أطلب منه 


فعدما قلت بأنهما طائفتان مجتهدتان مخطئتان - فهذا يعني أنهما مأجورتان بإذن الله تعالى

و هذا الذي قاله علي رضي الله عنه 

<< إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، 

ولكنا رأينا أنّا على الحق ورأوا أنهم على الحق >>

و ارجو أن تتحق بهم هذه الآية الكريمة 

-(( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ))-

فلطالما تأملت الآيتين و تسائلت

لماذا يوجد غل بين أصحاب الجنة !؟!

لما يستوجب أن ينزع الله الغل من قلوب أصحاب الجنة !؟

و الغل هذا هو غل بين أصحاب الجنة فيما بينهما و ليس غل بين أصحاب الجنة على أصحاب النار !؟

فلم أجد أوضح من قول علي رضي الله عنه " لكنا رأينا أنّا على الحق ورأوا أنهم على الحق "

الطائفة الباغية التي في الآية الكريمة

صفاتها لا تنطبق على صفات طائفة معاوية رضي الله عنه 

=========

قول ابن عمر عن الفئة الباغية 

-روح بن عبادة[ ثقة] : حدثنا العوام بن حوشب [ثقة]، عن عياش العامري[ثقة]، عن سعيد بن جبير[ثقة]، قال : لما احتضر ابن عمر ، قال : "ما آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث ; ظمأ الهواجر ، ومكابدة الليل ، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت بنا ، يعني الحجاج . [سير أعلام النبلاء الجزء 3 الصفحة 232]

2-سفيان الثوري[ ثقة] عن حبيب بن أبي ثابت[ ثقة] : عن سعيد بن جبير[ ثقة]، عن ابن عمر قال : ما آسى على شيء إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية . [سير أعلام النبلاء الجزء 3 الصفحة 231]. قلت:ذكره في معرض الحديث عن قصته مع الحجاج 


ولله الحمد عثرث على الرواية كاملة واسنادها صحيح جدا،وهي في الطبقات الكبرى لابن سعد:
أخبرنا يزيد بن هارون [ ثقة]قال أخبرنا العوام بن حوشب[ ثقة] قال حدثني عياش العامري [ ثقة]عن سعيد بن جبير [ ثقة]قال: لما أصاب ابن عمر الخبل الذي أصابه بمكة فرمي حتى أصاب الأرض فخاف أن يمنعه الألم فقال يا ابن أم الدهماء: اقض بي المناسك، فلما اشتد وجعه بلغ الحجاج فأتاه يعوده فجعل يقول لو أعلم من أصابك لفعلت وفعلت فلما أكثر عليه قال أنت أصبتني حملت السلاح في يوم لا يحمل فيه السلاح فلما خرج الحجاج قال ابن عمر :"ما آسى من الدنيا إلا على ثلاث ظمء الهواجر ومكابدة الليل وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا ".[ الطبقات الكبرى - ابن سعد ج4 ص 185]

اذن الفئة الباغية عند ابن عمر هي الحجاج بن يوسف الثقفي وزبانيته كما ذكرنا ذلك بالسند الصحيح،ومن لديه اشكال في صحة السند فليناقشنا.

وقد زعم أحد الرافضة في حواري معه أن الفئة الباغية هي طائفة معاوية وزعم أن ذلك في معجم الطبراني،فألقت هذا الرافضي حجرا وبينت كذبه:

والرواية في معجم الطبراني الأوسط هي :
7823 - حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا زكريا بن يحيى زحمويه نا سنان بن هارون عن محمد بن إسحاق عن نافع عن بن عمر أنه قال عند موته ما آسي على شيء فاتني من الدنيا إلا على ثلاثة الصوم في الهواجر وأن لا أكون أفرجت بين قدمي في الصلاة يعني طول الصلاة واستقالتي على البيعة لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا محمد بن إسحاق ولاعن محمد إلا سنان بن هارون تفرد به زحمويه .[ج8/ص18]

اذن أين ندم ابن عمر رضي الله عنهما عن القتال مع علي رضي الله عنه الفئة الباغية،سبحانك هذا بهتان.

اذن فابن عمر لم يندم على اعتزاله الفتنة،بل العكس هو الصحيح،وما رآه هو الصحيح،لأن الاحاديث النبوية الصحيحة تدعو الى اعتزال الفتنة.
أما الفئة الباغية عند ابن عمر في الحجاج بن يوسف الثقفي وزبانيته كما ذكرنا ذلك بالسند الصحيح،ومن لديه اشكال في صحة السند فليناقشنا.

فائدة:معنى استقالتي على البيعة فعندي لها تفسيران،وأرجو من اطلع على تفسير آخر للرواية فليخبرني به.
من خلال معلوماتي فان الصحابة لما حصلت الفتنة بين علي ومعاوية جاؤوه،وأخبروه بأن الصحابة وكل الناس يريدون مبايعته لأنه أحق بها من علي ومعاوية وقد توافد عليه الناس للبيعة لكنه رفض.هذا التفسير الأول أي أنه ندم لأنه استقال من البيعة ورفضها.
التفسير الثاني:أن علي لما قتل الشهيد عثمان وأراد البيعة لنفسه،بدأ بابن عمر كأول واحد يبايعه فقال له ابن عمر:لا ابايع حتى يبايع الناس،فلما بايع الناس ،بايع أيضا،فربما يقصد رفضه البيعة أولا.والله أعلم،وفوق كل ذي علم عليم.أما موقف ابن عمر رضي الله عنهما من الفتنة فواضح لا لبس فيه:الصحابي عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما الذي كان من أحرص الصحابة على الإتباع:

1-فقد حرص رضي الله عنه على ألا يقترب من الفتنة أبدا ،و لا يكون سببا في قتل أحد من المسلمين ، و كان يقول :" من قال حي على الصلاة أجبته ، و من قال : حي على قتل أخيك المسلم و أخذ ماله ، فلا" .الذهبي: السير، ج 3 ص: 228 باسناد حسن.

2-و عندما كلّفه علي بن أبي طالب-بعدما بايعه الناس- بالذهاب إلى الشام ليتولى إمارته ، اعتذر له و ترجاه بأن يعفيه ، فلم يقبل منه ، فظل ابن عمر يبحث عن المعاذير ، و استعان عليه بأخته حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها- ثم خرج ليلا إلى مكة فارا دون علم من علي ، فلما سمع بأمره سكن.الذهبي: السير، ج 3 ص: 224 بسند رجاله ثقات.

3-وكان ينهى عن القتال في الفتنة ويعتبره قتالا عن الملك، فعن سعيد بن جبير قال : خرج علينا عبد الله بن عمر ونحن نرجو أن يحدثنا حديثا حسنا فبدرنا رجل منا يقال له الحكم فقال :يا أبا عبد الرحمن ما تقول في القتال في الفتنة؟ فإن الله عز و جل قال { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة }، قال: ثكلتك أمك وهل تدري ما الفتنة؟ ان محمدا صلى الله عليه و سلم كان يقاتل المشركين فكان الدخول فيهم أو في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك .صحيح البخاري[ج6/ص2598] ومسند أحمد[ج2 ص70] و[ج2ص94]


=======
أعيد سؤالي للإخوة و الأخوات من أهل السنة


ففي هذا الموضوع أحب أن أتبع فيه التسلسل المنطقي

بدءا من الآية القرآنية ثم بعدها الإنتقال إلي السنة النبوية ثم إلي آراء العلم


-(( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا 

فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا 

فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى 

فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ 

فَإِنْ فَاءَتْ 

فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) 

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ 

فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ))-


الترتيب القرآني :



1- حصول - إندلاع إقتتال بين طائفتين من المؤمنين

2- الإصلاح بين هاتين الطائفتين

3- إن بغت إحدى الطائفتين على الأخرى و لم ترضى بالحكم و الصلح فقتالها واجب و فرض 

4- إن فاءت الطائفة الباغية إلي أمر الله و ورضيت بالحكم فالإصلاح الصلح العادل


الشاهد 

حسب الآية القرآنية و حسب القراءة المشهورة فإن الطائفة الباغية 

لا توصف بالغي إلا بعد الإحتكام إلي طائفة ثالثة ليست طرفا في القتال

و لا توصف بالبغي إلا بعد صدور الحكم بحقها و رفضها لهذا الحكم



الأسئلة ستكون باللون الأخضر


السؤال الأول

متى فرض الله قتال الطائفة الباغية !؟!

هل قبل الصلح أم بعد الصلح أم .... !؟!؟



السؤال الثاني

هل الصفات القرآنية في الآية المعنية لـ الطائفة الباغية 

تنطبق على صفات طائفة الشام أم لا !؟!؟




السؤال الثالث

أكثر المهاجرين و الأنصار رضي الله عنهم أجمعين قد إعتزلوا الفتنة و القتال

فالذين شاركوا في القتال قلة قليلة يكاد يكون عدهم على الأصابع

و الأكثرية - إمتنعت و إعتزلت - مستهشدين بروايات نبوية صحيحة 

سآتي بها في هذا الموضوع إن شاء الله في مرحلة متقدمة

لماذا إعتزل الصحابة و لم يقاتلوا الطائفة الباغية مع علي رضي الله عنهم أجمعين !؟!؟ 

فهل خالفوا صريح الآية القرآنية في عدم قتالهم الطائفة الباغية 


=========

و الآن دعوني أتوسع في تدبر هذه الآية الكريمة :

-(( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا 

فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا 

فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى 

فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ 

فَإِنْ فَاءَتْ 

فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ))-


أفهم من هذه الآية الآتي :


*- إمكانية حصول إقتتال بين المؤمنين

*- عدم إخراج المقتتلين من دائرة الإيمان

*- السعي و المثابرة للصلح بين المقتتلين

*- الحكم بعدل بينهما

*- الوقوف مع الحق حتى لو تتطلب الأمر قتال الطائفة الباغية

*- محاولة إعادة الأمور " الصلح " إلي ما كانت عليه " الإخوة "


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=90422&page=5

++++++++++++++++++++
لماذا لم يقاتل أكثر المهاجرين رضي الله عنهم أجمعين و الأنصار و آثروا الأعتزال

ولم يقاتلوا مع الطائفة المحقة؟!؟!

===================================
أن طائفة علي و طائفة معاوية رضي الله عنهما محقتان

لدخول شبهة شرعية بينهما - كلاهما إعتقد أن الحق معه رضي الله عنهما 

و أقول أيضا أن أكثر الصحابة إعتزلوا القتال لإن شبهتهما الشرعية كانت في محلها

فلم يعرفوا - آن ذاك - من هو الباغي و من هو المحق

فلهذا آثروا الإعتزال و عدم الخوض في هذا الإقتتال الذي إعتبروه فتنة

و إلا - لصح أن نقول أن اكثرية الصحابة الذين إعتزلوا القتنة

قد خالفوا النص الرباني الذي ينص على مقاتلة الطائفة الباغية !!!

عزيزي " فدآك ! " الرد بالرابط المقتبس

و أيضا - تسائلاتك ليست في صلب الموضوع - فلهذا لن اعقب عليها

==============

1- إفتراضكم أن معاوية إعترف بخلافة و شرعية علي رضي الله عنهما 

و عليه قلتم أن الخروج على الخليفة الشرعي يعتبر بغي

2- إفتراضكم أن أهل الشام هم الذين رفعوا السلاح و قاتلوا الخليفة و ليس العكس 

3- إفتراضكم أن الواجب الشرعي و المفترض عمله هو قتال الطرف المعارض

و لم تفترضوا - إحتمالية وجود هدنة أو محاولات للإصلاح أو ترك الموضوع لحين أن تهدأ الأمور

أو غيرها من حلول لـ تفادي قتال المسلمين فيما بينهم


4- إفترضتم أن معاوية كان يعتقد بقدرة علي رضي الله عنه على تطبيق القصاص 

و لم تفترضوا أن معاوية رضي الله عنه كان يشك في إمكانية تطبيق القصاص حتى لو تمت البيعة

5- إفترضتم أن علي رضي الله عنه أراد تأجيل القصاص لحين أن أخذ البيعة

بمعنى انه كان مسيطرا على جيشه و الدولة و لم تفترضوا أنه كان مسيرا من قبل الجيش

و ...الخ من الإفتراضات - سأناقشها معكم بإذن الله تعالى

و بالـتأكيد لن أنسى رواية " ويح عمار " و غيرها
===========

========

1-هناك من لام الفئة المعتزلة للقتال بين الطرفين أنها لم تقاتل فئة معاوية لأنها هي الفئة الباغية،وحسب الترتيب القرآني،فان القتال يكون بعد محاولة الاصلاح ورفض أحد الطرفين للصلح،وهذه الشبهة ننسفها بالتالي:
لقد تم الصلح بين علي ومعاوية ولم يرفض أحد منهما الصلح،وقد مثل طرفي الصلح أبو موسى الأشعري من جانب فئة علي،وهو من الصحابة المعتزلين للقتال،وعمرو بن العاص ممثلا لفئة معاوية ،وتم الصلح بينهما ورجع علي وأصحابه الى حيث كانوا ،ورجع أهل الشام الى بلدهم،وبالتالي فهذه الشبهة انتهى مفعولها.

=======================


الصحابة المعتزلون للفتنة بين علي ومعاوية،والخائضون فيها.من كان على حق ومن على خطأ؟ 

http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=65343


( وكان عبد الله بن عمر في تلك المدة امتنع أن يبايع لابن الزبير أو لعبد الملك كما كان امتنع أن يبايع لعلي أو معاوية، ثم بايع لمعاوية لما اصطلح مع الحسن بن علي واجتمع عليه الناس، وبايع لابنه يزيد بعد موت معاوية لاجتماع الناس عليه، ثم امتنع من المبايعة لأحد حال الاختلاف إلى أن قتل ابن الزبير وانتظم الملك كله لعبد الملك فبايع له حينئذ، فهذا معنى قوله ‏"‏ لما اجتمع الناس على عبد الملك ‏"‏ وأخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق سعيد بن حرب العبدي قال ‏"‏ بعثوا إلى ابن عمر لما بويع ابن الزبير فمد يده وهي ترعد فقال‏:‏ والله ما كنت لأعطي بيعتي في فرقة، ولا أمنعها من جماعة ‏"‏


http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...BID=12&CID=641

======

وقد روى الطبري في تأريخه من طريق أبي مليح في خبر البيعة لعلي وفيه: «... وخرج علي إلى المسجد فصعد المنبر وعليه إزار
وطاق(1)، وعمامة خزّ، ونعلاه في يده، متوكئاً على قوس فبايعه الناس، وجاءوا بسعد فقال علي: بايع، قال لا أبايع حتى يبايع الناس، والله ما عليك مني بأس، قال: خلوا سبيله، وجاءوا بابن عمر فقال: بايع، قال: لا أبايع حتى يبايع الناس، قال: ائتني بحميل(2)، قال : لا أرى حميلاً ، قال: الأشتر ، خلِّ عني أضرب عنقه، قال عليّ: دعوه أنا حميلـــه».‎()(3) تأريخ الطبري 4/428.

======

وقد ذكر أن علي رضي الله عنه غبطه هو وسعد على هذا الاعتزال الكامل للفتنة فيما يروى عنه من قوله رضي الله عنه حين قال "لله منزل نزله سعد بن مالك وابن عمر، والله لئن كان ذنبا إنه لصغير مغفور ولئن كان حسنا إنه لعظيم مشكور".

=====

ابن عمر لم يكري ارضه طيلة خلافة علي عليه السلام لأنه لم يبايعه ....واليك الرواية كما ذكرها ابن حجر 
قوله أن بن عمر كان يكري بضم أوله من الرباعي يقال أكرى أرضه يكريها قوله وصدرا من إمارة معاوية أي خلافتهوإنما لم يذكر ابن عمر خلافة علي لانه لم يبايعه لوقوع الاختلاف عليه كما هو مشهور في صحيح الاخبار وكان رأى أنه لا يبايع لمن لم يجتمع عليه الناس ولهذا لم يبايع أيضا لابن الزبير ولا لعبد الملك في حال اختلافهما وبايع ليزيد بن معاوية ثم لعبد الملك بن مروان بعد قتل بن الزبير ولعل في تلك المدة أعني مدة خلافة علي لم يؤاجر أرضه فلم يذكرها لذلك 
فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج5 ص18

=========
شهادة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم لصلح الحسن و معاوية رضي الله عنهما


- باب: علامات النبوة في الإسلام.

3430 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا يحيى بن آدم: حدثنا حسين الجعفي، عن أبي موسى، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه:
أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن، فصعد به على المنبر، فقال: (ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين). البخاري

=========
==========
وزبدة معركة صفين 
أن عليّاً رضي الله عنه يقول : (البيعة أولاً والقصاص ثانياً) 
ومعاوية رضي الله عنه يقول: ( القصاص أولاً والبيعة ثانياً) 
والإجتهاد الصواب مع علي رضوان الله عليه فله أجران 
والإجتهاد غير الصواب مع معاوية رضوان الله عليه فله أجر واحد 
علما ان احد قتلة عثمان هو مالك الاشتر لم يقم سيدنا علي بتطبيق الحد عليه انما كافئه و اعطاه ولاية مصر 


كلا منهم متاول ثم لماذا لم يقم سيدنا علي بالقصاص من القتلة المجرمين الذين قتلوا الخليفة المظلوم الشهيد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
بل وكافئهم مثلما فعل و كافىء المجرم الاشتر بولاية مصر علما ان الاشتر كان ينوي قتل سيدنا علي مع اتباع عبدالله بن سبا مثلما قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه 

وجه الخطأ في موقفه من مقتل عثمان رضي الله عنه فيظهر في رفضه أن يبايع لعلي رضي الله عنه قبل مبادرته إلى القصاص من قتلة عثمان ، بل ويلتمس منه أن يمكنه منهم ، مع العلم أن الطالب للدم لا يصح أن يحكم ، بل يدخل في الطاعة ويرفع دعواه إلى الحاكم ويطلب الحق عنده.



ويمكن أن نقول إن معاوية رضي الله عنه كان مجتهداً متأولاً يغلب على ظنه أن الحق معه ، فقد قام خطيباً في أهل الشام بعد أن جمعهم وذكّرهم أنه ولي عثمان -ابن عمه – وقد قتل مظلوماً وقرأ عليهم الآية الكريمة {و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا }الإسراء/33



ثم قال : أنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان ، فقام أهل الشام جميعهم وأجابوا إلى الطلب بدم عثمان ، وبايعوه على ذلك وأعطوه العهود والمواثيق على أن يبذلوا أنفسهم وأموالهم حتى يدركوا ثأرهم أو يفني الله أرواحهم . انظر : تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة (2/150-152) .

88888


ايهما على حق



لاشك عند أهل السنة والجماعة أن علي رضي الله عنه هو الذي معه الحق وأن معاوية مخطئ فيما حصل بينهما ، لكن هذا الأمر لم يطيب للروافض الكرام.



فذهبوا يشطحون في هذا الأمر حتى أخرجوا معاوية رضي الله عنه من الإسلام ؟!!



متناسين قول الله تعالى ” وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا” فبين الله أنهم أهل إيمان



وعلي نفسه رضي الله عنه قال:” إخواننا بغوا علينا” نهج البلاغة


فأي شيء يريدون فوق هذا



أيها الفاضل ما هو والله إلا الهوى وإتباعه ومن اتبع الهوى فقد هوى.


========

بعض أقوال بعض علمائكم في اعتقادهم بمعاوية رضي الله عنه:


عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه السلم كان يقول لأهل حربه: ( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم يقاتلونا على التكفير لنا ولكنا رأينا أنّا على حق ورأوا أنهم على حق) قرب الإسناد للحميري الشيعي ص 45


الحر العاملي قد أثبت الحديث التالي وصححه:

فعن أبي جعفر عن أبيه أن علياً عليه السلام لم يكن ينسب أحداً من أهل حربـه إلى الشرك ، ولا إلى النفاق ولكنه يقول : هم بغوا علينا . وسائل الشيعة ج 11 ص 62


أيهما على حق سيدنا علي ام معاوية رضي الله عنهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=484686

معروف ان الحسن والحسين بايعا معاوية على السمع والطاعة
============
==========


من السنة الي اعتزال الناس وقت الفتنة لاختلاط الامور فقد نصح الحسن و ابن عباس سيدنا علي 
نفس الشيء بعدم عزل معاوية عن الشام لانه لم تاتي شكوى من اهل الشام عليه و كانوا يقدرونه يقفون معه 

حتى ان سيدنا علي تمنى ان يبادل معاوية باهل الشام و يعطي علي شيعته لمعاوية 

الإمام علي رضي الله عنه : ( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة 1/188 – 190


ثانيا انه كان ولي دم عثمان و يطالب بالقصاص و في وقت الفتنة الاعتزال طبقه ابوموسى الاشعري توضحه هذه الرواية 

الأشتر و منعه أبوموسى الأشعري من دار الامارة 

وكان آخر العهد بأبي موسى عندما كان والياً على الكوفة ، وجاء دعاة علي يحرضون الكوفيين على لبس السلاح والالتحاق بجيش علي استعداداً لما يريدونه من قتال مع أصحاب الجمل في البصرة ، ثم مع أنصار معاوية في الشام . فكان أبو موسى يشفق على دماء المسلمين ان تسفك بتحريض الغلاة ، ويذكر أمة محمد r بقول نبيهم في الفتنة (( القاعد فيها خير من القائم )) فتركه الأشتر يحدث الناس في المسجد بالحديث النبوي ، واسرع إلى دار الإمارة فاحتلها . فلما عاد غليها أبو موسى منعه الأشتر من الدخول وقال له : اعتزل إمارتنا . فاعتزلهم أبو موسى واختار الإقامة في قرية يقال لها عرض بعيداً عن الفتن وسفك الدماء . فلما شبع الناس من سفك الدماء واقتنعوا بأن أبا موسى كان ناصحاً في نهيهم عن القتال طلبوا من على أن يكون أبو موسى هو ممثل العراق في امر التحكيم ، لأن الحالة التى كان يدعو إليها هي التى فيها الصلاح فأرسلوا إلى أبي موسى وجاءوا به من عزلته .


=======
======
قال صلى الله عليه وسلم: ((ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)) رواه البخاري


قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين وقوله جل ذكره فأصلحوا بينهما 

2557 حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن أبي موسى قال سمعت الحسن يقول استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال فقال عمرو بن العاص إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين أي عمرو إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس من لي بنسائهم من لي بضيعتهم فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز فقال اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له فطلبا إليه فقال لهما الحسن بن علي إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها قالا فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك قال فمن لي بهذا قالا نحن لك به فما سألهما شيئا إلا قالا نحن لك به فصالحه فقال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين قال أبو عبد الله قال لي علي بن عبد الله إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث 

البخاري
================
منقول من موقع شيعي نقاش حول كلام الشيخ الشيعي اسد قصير 

الم يشارك الامامين الحسن والحسين فى الجيوش التى ارسلها ابو بكر؟
الم يقبل الامام على ان يكون نائبا فى غياب عمر عن المدينه؟

هل تعامل الائمه مع هؤلا على انهم نواصب؟

======
الشيخ الشيعي اسد قصير

نفى النصب عن ابو بكر
على حارب فى جيشه
نفى النصب عن عمر
حيث قبل الامام على ان يكون خليفة له فى غيابه عن المدينه و كان دائما ما يشير عليه فى تجهيز الحروب
ونفى النصب عن معاويه
الذى تنازل الامام الحسن له عن السلطه ووقع معه على اتفاقيه صلح
هؤلا الذين يجوز التنازل لبعضهم والمحاربه فى جيش احدهم وان يصبح الامام نائبا لواحد منهم
بذلك نفى النصب عنهم

=========

من قتل عمار هم الخوارج الذين قتلوا سيدنا عثمان و واصلوا قتلهم علي و الفئة الباغية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=167555

عقيل بن ابي طالب شقيق علي يترك علي و ينضم الي معاوية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=159718

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق