الأحد، 24 أغسطس 2014

كشف مثير ينشر لاول مرة عن اسلوب الشيعة للسيطرة على الكويت بعد ابتلاع الشيعة للعراق

كشف مثير ينشر لاول مرة عن اسلوب الشيعة للسيطرة على الكويت بعد ابتلاع الشيعة للعراق


قبل الخوض في الحديث عن اسلوب الشيعة لبسط سيطرتهم على الكويت سأمهد بمقدمة تبين ارتباط هذا المخطط المنظم المدعوم من نظام الملالي في ايران بالتعاون مع القاعدة التنظيمية للمرجعيات الشيعية بما تملكه من اموال ضخمة وتشارك به المرجعيات ممثلة بمؤسسة الامام الخوئي الخيرية
و مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية
و مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث التابعة لمكتب السيستاني
ولها فروع في كل من العراق و مدينة قم الايرانية ولندن

وكما هو معلوم ظلت ايران على مدى السنوات الماضية مصدر تهديد لأمن دول الخليج العربي
فنذكر من ذلك قيام ايران بعهد الشاه باحتلال جزر الامارات الثلاث واستمرار رفض نظام الملالي ارجاع الجزر الي دولة الامارات  وكذلك قيام ايران بمشروعها لتصدير الثورة الشيعية الي الخارج وكانت وسيلتها في ذلك استخدام الشيعة من مواطني دول الخليج وكما هو معروف سعت ايران في تجنيد عدد من المواطنين الشيعة للعمل على تاسيس فروع لحزب الله في دول الخليج واستطاعت في الكويت مثلا عبر دعمها لمواطنين شيعة للوصول الي عضوية مجلس الامة الكويتي ونذكر بالازمة التي اثيرت في الكويت بعد الاجتماع الذي عقد في السفارة الايرانية مع عدد من الحزبيين الشيعة الكويتين بل ان تدخلات ايران المعروفة سعت لزعزعة الامن من داخل دول الخليج فمثلا قامت ايران بتجنيد مواطنين يحملون الجنسية الكويتية للقيام بعملية التفجير في مكة المكرمة وكذلك بتجنيد مواطنين من الشيعة السعوديين للقيام بتفجيرات في السعودية لذلك نشاهد ان اليد الايرانية ممتدة للعبث بامن دول الخليج وكذلك تدخلها الكبير في العراق فقد قامت ايران بتنظيم
( مؤتمر شيعة العراق ) وشاركت فيه الاحزاب والفعاليات الشيعية في العراق برعاية ايرانية ونجد ان تحذيرات الملك عبدالله ملك الاردن في محلها عندما حذر من قيام الهلال الشيعي بدعم ايراني فمن خلال التنسيق والدعم الايراني ساعد في تمكين الشيعة في العراق من السيطرة على مقدرات الدولة العراقية ويمكن تصور تداعيات ذلك على السنة في العراق ودول الجوار ولا ننسى ان البعد الديني في هذا الدعم من قبل ايران من بين اهدافه كذلك الترويج للدين الشيعي حيث استطاع المبلغين الشيعة في العراق في فترة من الفترات على تحويل غالبية ابناء الجنوب لاعتناق الدين الشيعي ونلمس الآن الاثر الخطير لذلك في الواقع السياسي في العراق على السنة في العراق وكذلك التاثير على التركيبة الطائفية في دول الجوار ونرى ذلك واضحا في البحرين حيث يعمل الشيعة على زعزعة الامن في البحرين للتاثير على القرارات الحكومية وكما ذكرنا ان من خلال الترويج للدين الشيعي في العراق انقلبت الموازين لصالح تعداد الشيعة في العراق وكما ذكرنا من قبل ان الحكومةالايرانية تتبنى دعم نشاط المرجعيات الشيعية في الترويج للدين الشيعي و وتتخذ من معارض الكتب التي تقام في الدول العربية بوابة للترويج للكتاب الشيعي باسم التقارب بين الشيعة والسنة وتم انشاء ( المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ) وكذلك انشاء ( جامعة المذاهب الاسلامية) واستقدام طلبة من الدول العربية والاسلامية لغسل ادمغتهم ليعودوا الي بلدانهم للترويج للدين الشيعي فيوظف الدين لتحقيق مكاسب على الارض لصالح ايران و مثال آخر هو قيام المرجعيات الشيعية بعملية انشاء مراكز للتبليغ والترويج للدين الشيعي في الدول العربية والاسلامية لغرض تحويل ابناء السنة والجماعة الي الدين الشيعي وكذلك لتجنيد الجواسيس من ابناء الدول العربية التي لا يوجد بها مواطنون شيعة مثل مصر ودول المغرب والاردن والسودان وكذلك محاولة تحويل الزيدية في اليمن الي الدين الشيعي الاثنى عشري كما حدث في حالة الحوثي واتباعه في اليمن وظهر دعم ايران للحوثي لانشاء مراكز التبليغ

وقد ضربنا من قبل مثال على احد صور التدخل الايراني في الشؤن الداخلية المسألة التي اثيرت في الكويت بعد تدخل السفار الايرانية في الكويت للتنسيق مع المجموعات الشيعية الحزبية الكويتية وهذا يلفت انتباهنا الي ان عملية التدخل الايراني في الكويت اصبحت مثال حي على الطريقة التي تتبعها ايران لبسط السيطرة الشيعية على الكويت

والسؤال ماهي الالية التي يتبعها الشيعة لتثبيت نفوذهم المتزايد في الكويت ؟

الجواب هو قيام الشيعة باتباع نفس الالية التي اتبعها اليهود لتثبيت نفوذهم في امريكا الآن باستخدام معادلة ( المال والاعلام ) فمن خلال استخدام اليهود ( للمال والاعلام ) امكنهم السيطرة على امريكا هذا ما يسير الشيعة على تطبيقه الآن في دول الخليج

فعبر الاعلام يمكن التاثير على الجمهور وتغيير الراي العام وهنا نلقي ضوء على صور من التواجد الشيعي في وسائل الاعلام الكويتية المختلفة
( الصحافة التلفزة المذياع )

وذلك يتم وفق برنامج منظم ومخطط له من قبل الفعاليات الشيعية في الكويت وذلك عن طريق زرع صحفيين شيعة في الصحف الكويتية كي يعملوا داخل مطبخ ( صياغة والتقاط ونشر وصنع الخبر الصحفي في الجرائد اليومية ) فيلاحظ تزايد اعداد الشيعة العاملين بالصحافة والتلفزيون والاذاعة
كذلك نشاهد التواجد المكثف من كتاب المقالات الشيعة وذلك لتوصيل رسائلهم وقضاياهم عبر الجريدة من خلال المقالات التي يكتبونها ونذكر كمثال بالمناسبة برجل الدين الشيعي السعودي حسن الصفار وهو الآن يكتب في جريدة الوطن الكويتية ويكتب في جريدة الشرق الاوسط وكذلك في احد الجرائد التي تصدر في المنطقة الشرقية
وهناك اسلوب آخر يتبع يقصد به تسجيل التواجد الاعلامي وهو قيام احد رجال الدين الشيعي المدعو محمد باقر الموسوي المهري أمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت حيث لا يكاد يمر اسبوع دون ان يدلي بتصريح او التعليق على خبر وذلك لغرض اشعار الحكومة الكويتية والايحاء لها ان الشيعة متواجدون ولهم صوت وكذلك تمرير رسائله عبر هذه التصريحات وتسجيل ان للشيعة موقف في أي موضوع يطرح وكذلك عمل الشيعة على زرع تواجد لهم في وكالة الانباء الكويتية
اضافة الي حرص الشيعة على التحاقهم للعمل كمراسلين للقنوات الفضائية الخارجية ليتحكموا بصياغة الخبر المنقول من الكويت للقناة الفضائية ويقوم المراسلون الشيعة حين تطلب المحطات الفضائية الخارجية من المراسلين الشيعة بترشيح احد الوجوه في الكويت لمناقشته حول احد القضايا يقوم المراسل الشيعي باختيار وترشيح ضيف شيعي. ولا ننسى التواجد الفضائي للشيعة من خلال قناة الانوار الشيعية وهي تمول من قبل شيعة كويتيين والمرجعية الشيرازية وقناة الفرات وقناة المنار وقناة العالم الايرانية وقناة المشكاة ( مملوكة لشيعة متخصصة بالعقار السياحة) وغيرها

وكذلك يسجل تواجدهم في وزارة الاعلام من خلال العمل في العديد من المجالات من تقديم برامج واعداد واخراج وكذلك في مجال التمثيل ونعلم لما ما للفن من تاثير على الجمهور فنرى هناك العديد من الممثلين والمخرجين الشيعة و منهم من تولي مسؤلية عمادة المعهد العالي للفنون المسرحية شيعي في فترة من الفترات وكذلك من يدرس في هذا المعهد من الشيعة كل هذا وذلك لادراك الشيعة على اهمية الاعلام والفن في التاثير على الراي العام

ونعرج الي الجانب الثاني من المعادلة وهو المال ففي المجال المالي و الاقتصادي

يسيطر الشيعة على قطاع تجارة الذهب و قطاع الصيرفة والصرافين و قطاع الاغذية وقطاع الاقمشة ويمتلك الشيعة العديد من العقارات في الكويت وهم من كبار ملاك العقارات في الكويت ونتيجة لقدرتهم المالية الكبيرة تمكنوا من السيطرة على مجالس ادارات الشركات المساهمة ولا ننسى المقدار الكبير من المال الذي بحوزة المرجعيات الشيعية من ( اموال الخمس والصدقات والنذور والحقوق الشرعية ) اضافة الي الاموال التي تاتي من استثمارات اموال المراجع الشيعية ومساهمات الاغنياء ودور تلك الاموال في تنفيذ مخططاتهم

و لاننسى ان نذكر بحرص الشيعة

على المشاركة في الانتخابات البرلمانية وكذلك المشاركة في الانتخابات الخاصة بالجمعيات والنقابات المهنية لتوصيل اعضاء شيعة وكذلك المشاركة المكثفة في انتخابات مجالس ادارة الجمعيات التعاونية الاستهلاكية

ويسجل ايضا حضور للشيعة في جمعية الهلال الاحمر الكويتي وكان لمشاركة المتطوعين الشيعة دور كبير في توزيع المساعدات لسكان مدينة كربلاء والنجف والمناطق الشيعية في العراق ويذكر ان رئيس لجنة الاغاثة في جمعية الهلال الاحمر يوسف المعراج شيعي تولى عملية ادارة وتوصيل المساعدات الي ايران خلال فترة زلزال بام كذلك الحرص على الانتساب الي جمعيات حقوق الانسان لنقل قضاياهم وكلك الحرص على الانخراط في في سلك المحاماة
ويلاحظ حرصهم على تولى مناصب التدريس في جامعة الكويت للتاثير على جيل المستقبل

كذلك يلاحظ الترابط التنظيمي للشيعة في دول الخليج عندما حذر العاهل الاردني الملك عبدالله من الهلال الشيعي صدرت بيانات متناسقة للرد على الملك عبدالله فمن الكويت اصدر المهري بيان ومن السعودية الشيخ حسن الصفار ومن البحرين الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة و هذا يظهر قوة التنظيم الشبكي بين الشيعة في الخليج حيث قام الحزبيين الشيعة وفي صوت واحد ضد تحذير الملك عبدالله لانه ذكر ان ايران تنوي تكوين هلال شيعي
ومما تقدم نخلص ان المعادلة المعتمدة لبسط سيطرة الشيعة على المجتمعات هو استخدام المال والاعلام والفن ونشر الكتب وكذلك القيام بالمشاركة الفعالة في الانتخابات والانتساب الي جمعيات حقوق الانسان وسلك المحاماة و العمل بالتدريس في الجامعات واعداد الكوادر الاعلامية والفنية الشيعة ولديهم مخطط لتحقيق تواجد في الجهاز الامني والعسكري والدبلوماسي بصورة كبيرة ويعملون الآن على تشجيع الزواج المبكر وتسهيل الزواج لزيادة تعدادهم ففي السعودية جرى اكثر من احتفال بالزواج الجماعي قام به الشيعة فهل يستيقظ اهل السنة والجماعة قبل ان نبتلع كما ابتلع العراق من قبل من جانب الشيعة لكن لا زالت فرصة بعد كشف اسلوب الشيعة الخطير يمكننا ان نتعامل معه ونفشله ان شاء الله .

قائمة لبعض اسماء الكتاب الشيعة في الصحف الكويتية

جريدة القبس
إبراهيم بهبهاني ، أحمد الصراف ، د.حسن الموسوي ، سامي محمد العلي ، عبدالخالق ملا جمعة ، عبدالرسول علي الموسى ،عبدالزهرة الركابي ( عراقي) ، عبدالمحسن يوسف جمال ، علي أحمد البغلي ، قيس الأسطى ، كامل عبدالحميد الفرس

جريدة الوطن
 حسن علي كرم ، خليل علي حيدر ، صادق بدر ، ، عبدالله خلف ، علي محمد المهدي ، فاخر السلطان ، كامل الخرس ، محمد جواد الكاظم ، عباس دشتي ، الشيخ حسن الصفار (سعودي)


جريدةالرأي العام
آمنة الموسوي ، جعفر رجب ، د. حسن عبدالله عباس ، د. سامي ناصر خليفة ، صلاح الفضلي ، د.عبدالحسين السلطان ، فهد توفيق الهندال ، د. يوسف الزلزلة

جريدة الأنباء
حسن عبدالله الصايغ ، عادل بهبهاني ، عبدالهادي الصالح ، 


جريدةالسياسة
عبدالأمير التركي ، منى ششتر ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق